أكد وجهاء العشائر في الطبقة دعمهم الجهود التي تبذلها قوات سوريا الديمقراطية، وقوى الأمن الداخلي، في محاربة مرتزقة داعش وملاحقة خلاياهم التي تهدد استقرار المنطقة، مطالبين المجتمع الدولي بإكمال ما قامت به القوات العسكرية ومحاسبة الاحتلال التركي مصدر “الإرهاب” في المنطقة والداعم الرئيس له.
وأشاد شيوخ ووجهاء عشائر الطبقة بحملة “الإنسانية والأمن” وبالجهود التي تبذلها قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي في محاربة مرتزقة داعش وملاحقة خلاياهم التي تهدد استقرار المنطقة.
حيث تحدّث شيخ قبيلة الولدة، حامد الفرج لتلفزيون روناهي وقال: إن “القوات العسكرية والأمنية تعمل ليل نهار للحفاظ على استقرار المنطقة وسلامة شعبها من كل التهديدات والاعتداءات”، منوهاً: إن “هذه الخلايا تتلقى الدعم من دولة الاحتلال التركي التي تسعى بكل إمكاناتها لإحياء هيكلية مرتزقة داعش وذلك في سبيل ضرب مكتسبات المنطقة”.
ومن جانبه، أوضح شيخ عشيرة البو خميس في الطبقة، حسين الراشد بالقول: إن “ملف مرتزقة داعش في مخيم الهول هو موضوع خطير جداً، لذلك يُتطلب من كل دول العالم أن تقف موقفاً موحداً لإنهاء معضلة هذا المخيم”.
وبدوره شجب وجيه عشيرة الوهب في الطبقة، جمال النحيطر، صمت المجتمع الدولي المستمر حيال ملف مرتزقة داعش، وطالب بإجراء محاكم دوليّة لمرتزقة داعش، وإجلائهم عن شمال وشرق سوريا وكف خطرهم عن عموم المناطق.
