سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

شيوخ ووجهاء الشدادي يدعون لمواجهة الفتن ومفتعليها

الشدادي/ حسام الدخيل ـ دعا شيوخ ووجهاء عشائر ناحية الشدادي جنوب الحسكة أبناء دير الزور إلى ضبط النفس وعدم الانجرار وراء الفتن التي يسعى من خلالها مفتعلوها إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة وإحداث شرخ اجتماعي من خلال اغتيال رموز المنطقة, كما دعوا العقلاء من أبناء العشائر للتدخل لوأد الفتنة لضمان عدم انجرار المنطقة نحو حافة الهاوية.
وتأتي هذه الدعوات بعد عدة عمليات اغتيال استهدفت رموز عشائرية لها ثقلها والتي كان آخرها اغتيال شيخ عشيرة العكيدات الشيخ مطشر الهفل في الثاني من شهر آب الحالي.
وجية عشيرة الفليته الزبيدية في الشدادي محمد سعيد الحلو وفي لقاء خاص مع صحيفتنا “روناهي ” قدم أحر التعازي لقبيلة العكيدات بوفاة شيخهم مطشر الهفل, مؤكداً على أن عملية الاغتيال الجبانة بحق رموز وأبناء المنطقة تهدف لإثارة الفتنة بين أبناء المنطقة وجرّ المنطقة إلى الهاوية بعد الانتصارات التي حققتها قوات سوريا الديمقراطية بالانتصار على أعتى تنظيم إرهابي.
كما وجه الحلو نداء لأبناء العشائر داعيهم فيه إلى ضرورة ضبط النفس وعدم الانخراط وراء الفتن التي يفتعلها المتربصون بأمن واستقرار المنطقة مناشداً في الوقت ذاته شيوخ ووجهاء العشائر إلى ضرورة رص الصفوف وعدم الامتثال وراء هذه الفتن والعمل بشكل جدي وجماعي وبالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية لمعرفة المتربصون بأمن المنطقة وسلامة أبنائها.
وبدورة؛ قال وجيه عشيرة المشاهدة في بلدة مركدة جنوب الحسكة عكلة الحسين: “إن من يفتعل عمليات الاغتيال هذه سعى لخلق فتنه كبيرة بين أبناء العشائر نفسهم ولهدم النسيج الاجتماعي في المنطقة ولخلط الأوراق ببعضها ويأتي ذلك لخدمة أجندات خارجية تهدف لضرب الاستقرار الذي تحقق بدماء الشعوب كافة”.
وأشاد بالوعي الكبير لشيوخ وأبناء العشائر والذي بدورة سيهدم كافة المخططات التي تسعى للعبث بسلامة هذا الوطن.
وعول الحسين على الدور الكبير الذي لعبته قوات سوريا الديمقراطية لإحلال السلم بعد طرد مرتزقة داعش داعياً إياهم إلى ضرورة الإسراع في الكشف عن الجناة الذين يقومون بعمليات الاغتيال الجبانة وتقديمهم لمحكمة عادلة يشارك فيها أبناء الشعب.
ويذكر أن مختلف العشائر في شمال وشرق سوريا؛ أصدرت بيانات في الأيام القليلة الماضية أدانت من خلالها عمليات الاغتيال التي تهدف إلى خلق الفتنة, وأكدت من خلالها وقوفها إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية.