No Result
View All Result
المشاهدات 0
أكد وجهاء العشائر العربية في دير الزور أنهم يعيشون اليوم بأمان ويتمتعون بالحرية بفضل قوات سوريا الديمقراطية التي حررت مناطقهم من مرتزقة داعش، وأشاروا إلى أنهم يحمون مناطقهم بالتنسيق مع قسد، وأنهم يديرون أمورهم الخاصة بشكل ديمقراطي، وشددوا على ضرورة تماسك شعوب المنطقة لمنع التدخل الخارجي في الشأن السوري، وتقسيم الأراضي السورية…
مركز الأخبار ـ أكدت العشائر العربية في منطقة دير الزور، والتي تقوم بدعم عمليات قوات سوريا الديمقراطية ضد داعش، أنهم كبقية الشعب يقاومون لتحرير مدينتهم وإعادة بنائها.
توجهت العشائر العربية في منطقة دير الزور، التي تدعم عمليات قوات سوريا الديمقراطية ضد داعش وعانت من ظلم “داعش” فترة طويلة وفقدوا العديد من أفرادهم، للانضمام إلى صفوف قوات سوريا الديمقراطية لتطهير مناطقهم من مرتزقة داعش.
وقال مشايخ العشائر العربية في المنطقة في حديث لوكالة فرات للأنباء (ANF) إنهم سيجتمعون تحت راية قوات سوريا الديمقراطية لتطهير منطقتهم من مرتزقة داعش. أحد هؤلاء المشايخ وهو زعيم عشيرة الشحيطات نجيم نجريس والذي فقد أحد أولاده على يد داعش، وأكد نجريس أن جزءاً كبيراً من أراضيهم تحررت بفضل مقاومة قوات سوريا الديمقراطية. وقال إنهم سيعيدون إعمار مدينتهم بعد أن يتم إخلاؤها بشكل كامل من مسلحي داعش.
وأضاف: “جملة شعوب المنطقة من عرب وكرد وسريان وجركس يتحدون اليوم من أجل إعادة بناء الوطن وإعادة إعمار المدن”.
وأكد نجريس أن العشائر العربية تعيش آمنة وحرة على أرضها الآن بفضل قوات سوريا الديمقراطية. وأشار إلى أن العديد من القوى حاولت أن تسيطر عليهم، لكنهم رفضوا ذلك. وتابع: “العديد من القوى دخلت مدينتنا. لكننا؛ رفضناهم، والآن بوجود قوات سوريا الديمقراطية نعيش حالة ديمقراطية ونعمل سوياً على إعادة إعمار مدينتنا، ومن جهة نقوم بالتحضير من أجل العمل الزراعي الموسمي ومن جهة أخرى نقوم بخدمة شعبنا، وسنحقق نجاحات أكبر بعد تحرير مدينتنا بالكامل”.
وتحدث نجريس عن الفترة التي عاشوها في ظل وجود داعش في المدينة، مشيراً إلى أنها كانت فترة صعبة للغاية. ولفت إلى أنه: “بوجود مسلحي داعش كنا نعيش ظروف صعبة للغاية لكننا الآن ندير شؤوننا بشكل ديمقراطي، الآن نتمتع بحقوق وقانون وحرية، ولم نكن نستطيع سابقاً الحراك أو التفوه بكلمة، لكن أصبح بمقدورنا، الآن، إيصال مطالبنا إلى جميع المناطق، نحاول الآن تغير نظامنا الداخلي والأنظمة القانونية شيئاً فشيئا”.
وأضاف: “استشهد أحد أولادي هنا، ونحن مستعدون للتضحية ببقية أولادنا في سبيل تحرير أرضنا ومستعدون للتضحية بأرواحنا في سبيل كل شبر من ترابنا”.
وبدوره أكد زعيم عشيرة دليم في البو كمال عصيل عايد البهروز أن الشعب يعيش المحنة ذاتها وأنه ليس لهم سوى أن يتحدوا ويتماسكوا.
وقال: “كالبعد بين السماء والأرض هناك فرق بين وضعنا سابقاً ووضعنا الآن، نتمنى أن تتحرر منطقة هجين أيضا حتى نتمكن من إعادة بناء مدينتنا، هذه المنطقة ليست خاضعة لسيطرة تركية أو إيرانية. إنها منطقتنا ونحن شعوب المنطقة من سيعيد إعمارها. لذلك؛ يجب أن نتحد فالوحدة ستزيدنا قوة”.
وذكر عصيل عايد البهروز أنهم لا يريدون تقسيم سوريا، كما أنهم لا يسمحون أيضاً أن يتم التحكم بهم من خارج سوريا.
وأكد على ضرورة أن تتحكم شعوب المنطقة بتسيير أمور مناطقها، مضيفاً: “كرد، عرب، سريان وجميع شعوب سوريا يجب أن نتكاتف ونتساند وألا نسمح بتقسيم سوريا، كما يجب على الشعب السوري في كل منطقة أن يقوم بتسيير أموره بنفسه دون الحاجة إلى تدخلات خارجية وهذا ما نتمناه”.
وذكر أحد زعماء عشيرة الشحيطات عبد الباسط علي أن داعش أعدم العديد من أفراد عشيرتهم وقال: “عشيرتي تحتل مكانة في المجلس العسكري في دير الزور، سابقا كنا نضطر إلى ترك منازلنا ومناطقنا خوفاً من بطش المسلحين، والآن نعود إلى أرضنا بفضل قوات سوريا الديمقراطية”.
وأضاف: “سنقوم بتطهير هذه المنطقة من المسلحين، ذقنا الويلات بوجود المسلحين، والآن نعمل ضمن المجلس المدني في دير الزور، قمنا ببناء الكومينات في العشيرة، عدنا إلى أرضنا وسنعيد بناء مدينتنا”.
No Result
View All Result