مركز الأخبار –أكد شيوخ ووجهاء العشائر العربية، إن الحوار السوري – السوري يُشكّل أرضية صلبة للتصدي لأي تدخّل خارجي، ويسهِم في وصول الشعب إلى بر الأمان، وأشاروا إلى أن تعنّت حكومة دمشق في رفض الحوار يضر بمصلحة الشعب السوري وسيادة البلاد.
في السياق أكد شيخ عشيرة البوخميس، حسين الراشد، على أهمية الحوار السوري لحل الأزمة السوريّة، وأوضح أن الحوار يُشكّل أرضية صلبة للتصدي لأي تدخّل خارجي، ويسهِم في وصول الشعب إلى بر الأمان، بعيداً عن الأطراف المتدخّلة في الأزمة السوريّة لمصالحها دون مصلحة الشعب السوري.
من جانبه أشار شيخ عشيرة الحويوات، فرحان العمالة، إن أهمية الحوار بين الإدارة الذاتية الديمقراطية وحكومة دمشق، تكمن في سدها الطريق أمام التدخّلات الخارجية والحفاظ على سيادة البلاد أرضاً وشعباً، والإسهام في طرد القوى الأجنبية.
وبيّن: إن “تعنت حكومة دمشق في رفض الحوار يضر بمصلحة الشعب السوري وسيادة البلاد”، وأكد على أن موقفهم ثابت من أي حوار، وحذّر من خطورة تعنت حكومة دمشق في رفض الحوار على مستقبل سوريا وشعبها.
بدوره أعرب وجيه عشيرة الوهب، جمال نحيطر، عن رفضهم القاطع للغة السلاح، في إشارة إلى ما تعرضت له مقاطعة دير الزور من هجوم للمجموعات المسلحة التابعة لحكومة دمشق، وأكد أن الحوار هو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة، وأن الإصرار على التعاطي بلغة السلاح والرصاص يُزيد ويعمّق الأزمة السوريّة.
وشدد على أنهم يقفون مع قوات سوريا الديمقراطية، للتصدي لكل من يسعى إلى زعزعة أمن واستقرار إقليم شمال وشرق سوريا.