No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الأخبار ـ قال عدد من شيوخ ووجهاء عشائر مدينة الرقة وريفها: “إن ما تشهد مناطقنا هدفه زعزعة أمن المنطقة وخلق التفرقة الطائفية”، منوهين بأن ردهم هو “مهما عملتم من استخدام أدواتكم الإجرامية والأساليب الوحشية لا يزيدنا إلا إصراراً وعزيمة للتشبث بأرضنا”.
وحول ما يحصل في المنطقة من إثارة البلبلة والنزعة الطائفية التي تهدف لها جهات وأجندات خارجية، التقت وكالة أنباء هاوار مع شيوخ ووجهاء العشائر العربية في الرقة وريفها.
وأوضح شيخ عشيرة الجعابات طلال هلال السيباط: “نحن أهالي الرقة والشمال السوري كافة بالعموم تخطينا عدة مراحل عصيبة، حتى وصلنا إلى ما حققناه من إنجازات التي أصبحت ظاهرة أمام أعين العالم أجمع، من خلال تكاتفنا وتلاحمنا من الشعوب والمكونات كافة؛ لتسير كلها في خندق واحد، في مواجهة التحديات المصيرية كافة، وكل ما حصل من بلبلة وعمليات الاغتيال هو لخلق حالة من الخوف والذعر في نفوس الصغير والكبير وإحداث مشاكل بين أبناء عشائر المنطقة”.
وأضاف السيباط قائلاً: “نحن شيوخ ووجهاء عشائر الرقة وريفها نقول لهم بأن ألا ينجروا وراء تلك الإشاعات، ويجب أن نكون حذرين وواعين لتلك الألاعيب ونقف بوجه كل من يحاول إثارة الفتن والبلبلة، ونعاهد جميع شعوبنا وشهدائنا بأن نصعّد من نضالنا الذي بفضلهم استرددنا كرامتنا وحريتنا”.
أما الشيخ محمد العمور أحد شيوخ عشائر ريف حمص فأشار بقوله: “توجهنا إلى المناطق التي تحميها قوات سوريا الديمقراطية كونها مناطق يسودها الأمن والاستقرار، وتشهد تطبيقاً حقيقياً لأخوة الشعوب، فهي نابعة من قلب الفرد وليست شعارات فقط، وما تمر به البلاد في الآونة الأخيرة من تفجيرات واغتيالات بعد أن شاهدوا أبناء المنطقة بكافة مكوناتها متكاتفين في جبهات القتل لدحر الإرهاب، والوقوف في وجه الأعداء وكل ذلك يقف خلفه أجندات وأيادي خارجية كتركيا ومرتزقتها الإرهابية، الذين باعوا أرضهم وعرضهم من أجل المال وتنفيذ مطامع شخصية”.
وناشد الشيخ محمد العمور جميع المغتربين الذين تركوا بلادهم وأرضهم وسكنوا في بلاد الغرب بالمجيء إلى الشمال السوري، حيث تسودها الحياة الحرة والكرامة وأكد بقوله: “كل ما زادت النجاحات والانتصارات سارعوا من وتيرة التحريض وإثارة الفتن”.
فيما قال الشيخ محمد تركي السوعان شيخ عشيرة البو سبيع: “الهدف من الأحداث الأخيرة التي حصلت مؤخراً، هو لزعزعة أمن البلد وإثارة الفتنة الطائفية بين القوميات وبالأخص أبناء العشائر، كون الرقة منطقة ذات طابع عشائري”.
وأكد السوعان: “وقوفنا أطول من أعمار الذين ينتظرون سقوطنا وبالأخص الدولة التركية ومرتزقتها وأصحاب النفوس الضعيفة، الذين يثيرون فساداً في المنطقة، بالإضافة لمرتزقة داعش ومن يقف وراءها، لتشويه سمعة الشمال السوري وإظهارها للعالم بأنها منطقة لا يسودها الأمن والاستقرار، ولأنها أصبحت أكثر مناطق سوريا يشهدها الأمان”. وندد بالدول المتخاذلة مع تركيا الصامتة عما تقترفه من جرائم وانتهاكات بحق الإنسانية.
No Result
View All Result