No Result
View All Result
المشاهدات 0
رفض شيوخ ووجهاء العشائر العربية في الرقة التهديدات التركية، واعتبروا تركيا دولة احتلال؛ تسعى لاحتلال المنطقة بالسبل والوسائل كافة، وأنها تسعى إلى إحداث الفتن بالمنطقة للتدخل في شؤونها، وأكدوا على أن القوات الوحيدة التي حررت مناطقهم وتشملهم بالحماية وتدافع عنهم في أيّ وقت هي قوات سوريا الديمقراطية….
مركز الأخبار ـ أكد شيوخ ووجهاء العشائر العربية في مدينة الرقة وقوفهم مع قوات سوريا الديمقراطية التي ضحت بمئات الشهداء في سبيل أمن واستقرار المنقطة، مؤكدين بأن الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة وراءها جهات خارجية.
وأكد الشيخ حمد الشحاذة شيخ عشيرة النعيم بالحسكة لوكالة أنباء هاوار؛ قائلاً: “حالة الشغب التي حدثت في “المنصورة” كان مخططاً لها من قبل جهات خارجية للعبث بالأمن والاستقرار. شعبنا شعب آمن قدم الكثير من التضحيات لسبيل العيش بأمان، الفتنة هدفها عدم الاستقرار, جاءت من أشخاص مجندين خارجياً للعبث بأمننا”.
وأضاف: “نحن كوجهاء العشائر ضد كل شخص يعبث بأمن هذا البلد, ويحاول أو يريد أن يخلق على بلاط طائفي مشاكل تهدد أمن المنطقة؛ فلا ولن نقبل به, ونحن تحت راية قوات سوريا الديمقراطية التي لها مظلة سياسية، ونحترم هذه القوات التي قدمت الشهداء ونحترم هذه المجالس التي ضحت ليلاً ونهاراً في سبيل أمن واستقرار المنطقة”.
وقال الشيخ عايد الهادي أحد وجهاء وشيوخ عشيرة العفادلة: “لا ولن نسمح لأي شخص مهما كانت صفاته أن يعبث بأمن واستقرار البلد, وكما نطالب قسد بأن يضعوا حداً لكل من يعبث أو يضع يده بيد أي أجنبي يسعى للعبث وتخريب المنطقة”.
وأضاف: “مجلس قوات سوريا الديمقراطية هو المخول بالتفاوض مع أي جهة كانت, ونحن مع الحوار السوري ـ السوري، ونحن ضد أي خلية تحاول العبث بأمن البلد, ولدينا قواتنا وهي القيادة لقوات سوريا الديمقراطية، فلتتفضل أي جهة لتحاورنا ونحن سوف نجلس معها على الطاولة بكل رحابة صدر”.
وأشار الهادي بقوله: “أما اليوم وفي هذا التاريخ؛ فنرى الاعتداءات والتصريحات التركية التي بدأت تهدد السيادة السورية، فنحن نرفضها رفضاً قاطعاً وتحت أي ظرف كان, وكما نقول ونوصي أهالينا بضبط النفس وعدم التدخل مع أي جهة رديئة رخيصة تم شراؤها بالمال بأن تعبث بأمن البلد أو باستقراره فنحن نرفضه رفضاً قاطعاً”.
أما الشيخ إبراهيم الهادي من عشائر الموسى الظاهر وعضو المجلس التشريعي في مدينة الرقة؛ فقال: “يجب علينا مساعدة بعضنا البعض لوقف هذه المشكلة، وليس هناك داع أن نضخم ونزيد على وضع لا يحتمل هذه أولاً, تركيا ادعت بأننا انفصاليين وارهابيين, والنظام عاملنا كخونة وأن الذي يعمل مع قوات سوريا الديمقراطية خائن للوطن, وداعش وصفتنا بالمرتدين والإرهابيين؛ فنحن لماذا لا نراجع ذواتنا ونجاوب أنفسنا ماذا نريد؟!”.
وتابع ابراهيم الهادي حديثه: “نريد الاستقرار لبلدنا، وليس هناك مطلب أكثر من هذا, الذي نطمح إليه و نريده تحت ظل قوات سوريا الديمقراطية التي قدمت بما فيه الكفاية من التضحيات والشهداء، يتوجب علينا الوقوف مع ذواتنا ونقول بالفم الملآن بأن هذا الشيء خاطئ، ونحن اليوم كشيوخ وعشائر ووجهاء ومثقفين في هذا البلد يجب أن نتساعد على درء الفتنة بالقدر الممكن ونحن أبناء هذا البلد الذي لن يعمر إلا بوجودنا”
No Result
View All Result