مركز الأخبار ـ أكد وجيه عشيرة الراشد من قبيلة طي العربية في إقليم الجزيرة محمد رشيد العبد الله إن من أبرز أهداف دولة الاحتلال التركي هو احتلال كامل مناطق شمال وشرق سوريا حتى شنكال، علاوة على تدخلها في الوطن العربي؛ بهدف احتلالها، وشدد على ضرورة صد شبان العشائر العربية للغزو التركي وتصعيد المقاومة، كما وطالب المحاكم الدولية بالنظر في جرائم أردوغان ومحاسبته..
منذ مدّة والدولة التركية المحتلة تتدخل من خلال مناوراتها في الوطن العربي، وتختار الدول التي أنهكتها الحروب المفتعلة من قبل أجندات خارجية؛ لتجعل منها لقمة سائغة لاحتلالها، كسوريا، والعراق، وليبيا، ويرى وجهاء العشائر العربية أن هذه الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها تركيا ما هي إلا غزو جديد للوطن العربي.
وبهذا الصدد؛ قال أحد وجهاء عشيرة الراشد من قبيلة طي العربية في إقليم الجزيرة محمد رشيد العبد الله لوكالة أنباء هاوار: “نحن اليوم نواجه غزواً عثمانيّاً جديداً الذي احتل الوطن العربي قرابة 400 عام”، وبيّن أن الدولة العثمانية بانت على حقيقتها وبوضوح كامل هي “الدولة الداعشية”.
وبيّن: “إن دخول الدولة التركية واحتلالها لمناطق من الشمال السوري، ما هو إلا نتاج لمصالح دول أوروبية في أراضينا، ولا يهمها الشعب إن مات أو جاع”، وأوصى العبد الله شبان العشائر العربية بضرورة تصعيد المقاومة لصد الغزو التركي.
وأوضح أن من إحدى أهم وأبرز أهداف دولة الاحتلال التركي الآن هي احتلال كامل مناطق شمال وشرق سوريا وحتى شنكال، وقال: “لذلك تشن هجمات متكررة”.
وشدد العبد الله على ضرورة الانتباه لسياسات أردوغان الذي يتخذ من الدين الإسلامي الحنيف ستاراً لجرائمه، وقال: “أردوغان بعيد كل البعد عن الدين، وأعماله منافية لقيم الدين الإسلامي”.
وأشار العبد الله إلى أن التاريخ يعيد نفسه، وقال: “سنواجه الغزو العثماني الجديد، فشيوخ ووجهاء العشائر معنيون بهذا الغزو، وننصحهم بالوقوف في وجه هذه العدو المتغطرس”، وطالب المحاكم الدولة بالنظر بوضع الحوت أردوغان، ونوه أن صمتهم ما هو إلا لإرضاء تركيا.