مركز الأخبار ـ شارك الآلاف من شبيبة شمال سوريا في المسيرة الراجلة للتوجه إلى باشور كردستان للوقوف أمام الاحتلال التركي لأراضي كردستان. وانطلقت المسيرة الراجلة لشبيبة روج آفا وشمال سوريا من قرية خانا سريه «خان الجبل» سيراً على الأقدام، حيث شارك في المسيرة أكثر من ألفي شاب وشابة من مختلف مدن وأقاليم شمال سوريا صوب معبر سيمالكا الحدودي بين روج آفا وباشور كردستان، لرفض الاحتلال التركي لكردستان.وقامت بحماية مسيرة الشبيبة الراجلة دوريات من قوات الأسايش والترافيك وقوات الحماية الجوهرية بالإضافة إلى الطاقم الطبي للهلال الأحمر الكردي الذي كان يرافق المسيرة. وتجمع شبيبة إقليم الجزيرة ومناطق الرقة ومنبج ودير الزور في مدينة ديرك بإقليم الجزيرة وتوجهوا صوب قرية خانا سري بانتظار انضمام موكب شبيبة إقليم الفرات إليهم.
وبعد وصول شبيبة إقليم الفرات انطلقت المسيرة الراجلة باتجاه معبر سيمالكا، وبعد وصول الشبيبة إلى قرية قرة جوخ توقف المشاركون أما جبال قرة جوخ دقيقة صمت اجلالا وإكباراً لأرواح شهداء قصف العدوان التركي على الجبل. والجدير بالذكر أن الدولة التركية احتلت مساحات واسعة من مناطق باشور كردستان بحجة محاربة حزب العمال الكردستاني وسط صمت من حكومة باشور والحكومة العراقية.
وبعد وصول الشبيبة إلى معبر سيمالكا الحدودي رفضت حكومة باشور عبور شبيبة شمال سوريا ليكملوا مسيرتهم إلى قنديل، إلا أن الشبيبة آثرت البقاء في المعبر مع محاولتها العبور.