سيمفونيةُ شتاءٍ الثقافة بواسطة Ronahi في أكتوبر 11, 2022 432 عبد الرحمن محمد_ خيامٌ بائسةٌ في أسمالها تلهو الريح عابثةً تحجّرَ الدمُ في بقاياها وأوصالها الهزيلة تصطكّ أسنانها على وقع سياط الريح تئنُّ على أوجاعنا ترتعد تارة خوفا وأخرى ترتجف… يكشف ما تمزق منها سماءنا يداهمها غضب الشتاء وابلا كأنها ترجمنا نتقاسم والخيمة الغطاء. أنحتمي نحن بها؟ أم نحميها، من عبث الريح تنهكها تمزق كبدها الجريح كما أكبادنا عشرة أجساد والغطاء واحدٌ والملاذ أرض بالمياه غارق طافت بأشيائنا الهزيلة سرقتها من أحضاننا ومن أفواهنا كما سُرقت أوطاننا في ليل مدمى كانت فيها نياما كل الآلهة فغافلها الطغاة بردٌ وريحٌ ومَطر لو تعلم يا بَرْدُ في أي أجساد يحفر إزميلك لو أخبروك يا ريح من بهذي الخيام يحتضر… لو تعلم إن انهمارك أشبه بالرصاص يا مطر! لو تُجبني أين المفر…؟ بردٌ وريحٌ ومطر حتى الخيام ترتجف فبأي سماء نلتحف؟ شارك هذا الموضوع:فيس بوكX 432 شارك FacebookTwitterTelegramWhatsAppالبريد الإلكترونيLINEViberطباعة