مركز الأخبار ـبالأمس كانت الإبادات، القتل، الخطف، السرقة، الهدم، وقطع المياه.. واليوم إحراق للمحاصيل الزراعية إنها دولة الاحتلال التركي التي تواصل انتهاكاتها في شمال وشرق سوريا؛ مستهدفة اقتصادها، في سياسة احتلال ممنهجة..
قصف جيش الاحتلال التركي قرية أم الكيف في تل تمر؛ مما أسفر عن إضرام النيران بالحقول الزراعية ولم يتمكن الأهالي من إخماد الحريق بسبب الهجمات المكثفة على المدنيين. كما اندلعت النيران في مزارع المواطنين السوريين في ريف مدينة تل أبيض “كري سبي” الغربي وسط غياب كامل للإطفائيات وغياب أية محاولة من السلطات التركية ومرتزقتها المحتلين للمنطقة.
أضرمت دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها النيران في الحقول الزراعية بقرية القاسمية في تل تمر. وفي الوقت نفسه، تعرضت حقول زراعية في قرية قصار بمناطق الشهباء للهجوم والحرق. وفي الـ 24 من شهر أيار؛ اندلعت حرائق في قريتي تل محمد وعنيق الهوى في جنوب غرب منطقة زركان. وفي الـ 23 من شهر أيار؛ أضرمت النيران في الحقول الواقعة غرب قرية أم الكيف وقريتي القاسمية وريحانية، شمال غرب تل تمر.
وكثفت دولة الاحتلال التركي هجماتها على الأراضي الزراعية، والتي تعد أحد أهم الموارد الأساسية لمناطق الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، وخاصة منذ بداية أيار.
وبحسب وكالة فرات للأنباء؛ تم إحراق حوالي 40 قطعة أرض زراعية في كري سبي والباب وعين عيسى وتل تمر ومناطق الشهباء وشيراوا وكوباني منذ بداية شهر أيار، حيث أضرمت دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها الحرائق في مئات الآلاف من الأراضي الزراعية في شمال وشرق سوريا خلال موسم الحصاد، مستهدفين اقتصاد الإدارة الذاتية وإلحاق الضرر به.
وبحسب اللجنة الاقتصادية والزراعية التابعة للإدارة الذاتية، فقد تم إحراق 435،500 هكتار من الأراضي الزراعية العام الماضي.
وفي كري سبي؛ اندلعت النيران في حقول المدنيين اليوم (الخميس)، والتهمت مئات الهكتارات من الحقول الزراعية. ولم يستطع الأهالي إخمادها؛ نتيجة منع جيش الاحتلال التركي ومرتزقته ذلك المنهمكين بالسرقات والنهب والاستيلاء على منازل وممتلكات المدنيين في المنطقة.