No Result
View All Result
المشاهدات 7
تقرير/ مصطفى السعيد –
روناهي/ الطبقة ـ تشهد مدينة الطبقة حركة تجارية كبيرة وبخاصة بعد الاستقرار الذي تشهده المنطقة إثر تحريرها على يد قوات سوريا الديمقراطية، وعودة الأسواق إلى الحركة التجارية من بيع وشراء، ومن بينها سوق الأقمشة.
ويعد سوق الطبقة عصب الاقتصاد في المنطقة، وأكثر الزبائن ارتياداً للسوق هم من ريف مدينة الطبقة، ويعتبر سوق الأقمشة من الأسواق الهامة والمزدحمة في مدينة الطبقة، وهو يقع على مقربة من الشارع العريض، ويمتد باتجاه الجنوب إلى سوق الخضرة الجنوبي، حيث تأسس في عام 1975م بعد إنشاء مدينة الطبقة وسدها.
وفي لقاء أجرته صحيفتنا “روناهي” مع صاحب أحد محلات الأقمشة في سوق الطبقة ويدعى جمعة محمد علي والذي أكد خلال اللقاء أن سوق الأقمشة هو عبارة عن محلات لبيع وعرض الأقمشة في السوق، وعددها /35/ محلاً تجارياً، ومنها خمسة محلات خاصة لبيع الأقمشة النسائية، و/30/ محلاً متفرقاً وموزع في السوق لبيع الأقمشة الرجالية، وتنقسم أنواع الأقمشة التي تباع في هذا السوق إلى شتوي وصيفي.
أنواع الأقمشة الشتوية
وعن القماش الصيفي أفادنا جمعة علي قائلاً: “هو عبارة عن خام قطني (كودلي، والحرير، والليكرا، وغيرها من الأنواع العديدة)، ومن أهم أنواع الأقمشة الشتوية التي تباع في السوق (المخمل، جلد الغزال، والكتان)، وتتميز أنواع الأقمشة بالألوان المتعددة والمختلفة، حيث يختار الزبون نوع القماش حسب الذوق في اختيار اللون والنوع، وسابقاً كان يتم بيع القماش بالذراع، وحالياً يتم البيع بالمتر”.
وأشار إلى أن أكثر المبيعات في السوق هي للعرسان، وتجهيزات العرس وغالباً تكون ألوانها زاهية وكاشفة. وأكد توفيق محمد بائع الأقمشة بدوره أنه يعمل في السوق منذ أربعين عاماً، وأن أكثر المشترين في السوق هن النساء والفتيات، وأكثر الأقمشة رواجاً في السوق هو المخمل والكودلي، وأكد أن مصدر الأقمشة هي من معامل النسيج في حلب، وأضاف: “نعاني من صعوبة تخزين كميات كبيرة من الأقمشة بسبب ضعف القوة الشرائية في أغلب الأحيان”.
وأشار صاحب محل الأقمشة الرجالية أن أكثر أنواع الأقمشة الرجالية رواجاً في السوق هي “الهندي، والجوخ، والياباني، والشال، والمخمل”، وأكد: “الصعوبة التي تواجهنا عند البيع هي ضعف القوة الشرائية في السوق”.
وللعلم أن في أيام حكم مرتزقة داعش على المنطقة تعرضت أغلب النساء للمضايقات من قبل المرتزقة ضمن هذا السوق، وبخاصة أن السوق معروف في المنطقة لخصوصيته بارتياده النساء، حيث كانت دوريات الحسبة تجوب السوق في كل الأوقات، وكانت تعتقل النساء المخالفات لقوانين داعش من حيث اللباس، وإجبارهن على شراء اللباس الشرعي كما يسميه المرتزقة.
No Result
View All Result