سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

سنقاوم مع ليلى كوفن ورفاقها حتى تحقيق النصر

روناهي/ الطبقة- نساء الطبقة يبعثنَ ضمن إضرابهن عن الطعام رسالة إلى المناضلة ليلى كوفن مفادها؛ بأن المقاومة مستمرة، وبأنهن بروحها الثورية سيتحدن ويناضلن حتى نيل كافة حقوقهن، وتحقيق حرية القائد الأممي عبد الله أوجلان.
تستمر مقاومة ليلى كوفن والتي استطاعت بقوتها وبإرادة المرأة الحرة التي تبنت فكر القائد الأممي عبد الله  أوجلان كسر بوابة السجن التركية، وتحدت بعزيمة المرأة الحرة الفاشيين  واستطاعت في البداية كسر العزلة على القائد عبد الله أوجلان، حيث زاره أخوه في إِمرالي والتأكد من سلامته، ولم يثنِ عزيمتها إغراءات الطغاة، بل تستمر بإرادة قوية لتحقيق كل مطالبها، رغم دخول إضرابها إلى أكثر من 85 يوماً، لتثبت للسجان مرة ثانية بأن المرأة التي تحمل في ذهنها الفكر الأوجلاني الحر لا تقهر.
ليلى كوفن رمز صمود المرأة الحرة
وفي هذا الإطار وبعد إعلان النساء في الطبقة دخولهن في الإضراب تضامناً مع المناضلة ليلى كوفن التي تُعد في نظر معظم نساء العالم رمزاً لصمودهن، وبمقاومتها أصبحت المرأة في صفحة ناصعة في تاريخ المقاومة، وكتبت اسمها مع المناضلات اللواتي قدمن الكثير في سبيل الحرية، وقد أجرت صحيفة روناهي استطلاعاً لآراء النساء المضربات في منطقة الطبقة.
وفي لقاء مع الناطقة باسم المرأة في الإدارة المدنية الديمقراطية لمنطقة الطبقة روشين محمد، والتي أكدت في حديثها لنا على وقوف المرأة في الطبقة إلى جانب ليلى كوفن ورفاقها ومطالبهم في حرية القائد عبد الله أوجلان، وذكرت بأن المرأة الحرة ليلى كوفن استطاعت كسر حواجز الطاغية أردوغان، وتابعت قائلةً: “نحن اليوم في الطبقة نعتصم ونعلن إضراباً عن الطعام تضامناً مع المناضلة ليلى كوفن، ونحيي ليلى وصمودها، ونقول لها بأننا نحن نساء الطبقة كلنا ليلى كوفن، ونحن معها حتى تحقيق مطالبها وتحطيم حواجز الفاشي والطاغي التركي أردوغان، وكما استطاعت ليلى كوفن أن تكسر العزلة عن القائد عبد الله أوجلان، سنبقى معها حتى تحقيق هدفها العظيم في نيل القائد أوجلان حريته”.
على النساء الانتفاضة في وجه الطغاة
وخلال اللقاء استنكرت روشين صمت المنظمات الدولية عن إضراب ليلى كوفن ومطالبها في حرية القائد عبد الله أوجلان، وقالت: “نستنكر صمت المنظمات الدولية الإنسانية عن إضراب ليلى كوفن ورفاقها ومطالبهم، لذا في إضرابنا هذا نؤكد للطغاة بأننا مع مطالب ليلى ورفاقها في حرية القائد عبد الله أوجلان، الذي يعتبر أول من أعطى المرأة حريتها وكرامتها، لذا يجب على جميع النساء الانتفاضة في وجه الطغاة حتى ينال القائد حريته”.
وفي السياق ذاته التقينا مع الرئيسة المشتركة للجنة العلاقات العامة في الإدارة المدنية الديمقراطية لمنطقة الطبقة آسيا الغربي، والتي أكدت بأن هدفهن من المشاركة في هذا الإضراب هو التأكيد على الوقوف إلى جانب المناضلة ليلى كوفن ومطالبها، وأشارت إلى أن ليلى كسرت أبواب السجون التركية بإرادتها الحرة، وحيت مقاومة ليلى كوفن وقالت: “نحن نساء الطبقة أعلنّا إضراباً عن الطعام من أجل الوقوف إلى جانب المقاومة ليلى كوفن فليلى ورفاقها ليسوا وحدهم في درب النضال، لذا نقف اليوم ونعلن إضرابنا؛ لنؤكد بأن المرأة العربية تتضامن مع كافة النساء المناضلات؛ لنؤكد بأن إرادة المرأة لا تقاوم، وتستطيع هزيمة كل المعتديين”.
عاشت مُقاومتك والحرية لكِ وللمناضلين
وتابعت بأن ليلى كوفن التي استطاعت كسر أبواب السجون التركية بإرادتها وتصميمها على تحقيق هدفها في كسر العزلة على القائد، هي الآن مستمرة في الإضراب للتحقيق الهدف الأكبر وهو تحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان، وأكدت بأن نساء الطبقة مع نضال المرأة في سجون الطغاة حول العالم كله، ونضالها المستمر، وبينت قائلةَ: “نرسل رسالة من الطبقة إلى ليلى كوفن، ونقول لها؛ عاشت مقاومتك والحرية لك ولرفاقك المناضلين في السجون، وعاشت مقاومة المرأة الحرة، عاشت إرادة المرأة”.كما أكدت إحدى النساء المشاركات في الإضراب سمر شمس الدين، بأن المرأة في الطبقة ضمت صوتها لصوت ليلى كوفن في المطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان، وحيّت ليلى على مقاومتها، وقالت: “نحن نساء الطبقة ندين ونستنكر الاعتداءات التي تقوم بها السلطات التركية  ونضم صوتنا إلى صوت الرفيقة ليلى كوفن، وهذا الإضراب دليل على إننا سنقاوم معها حتى نيل حرية القائد عبدالله أوجلان، وسنرفع صوتنا عالياً ليسمعه العالم أجمع، ونحيّي مقاومة ليلى كوفن”.