استيقظ السنفور (كسول) أحد أعضاء مجلس الشيوخ في إمبراطورية السنافر في إحدى دول وسط أوروبا في الساعة الثانية بعد الظهر، وتناول هاتفه الآيفون ثم بدأ يفكر ماذا يكتب لإرضاء خليفة المسلمين “أردوغان” وحاشيته؟
تصفح الفيس، ثم ابتسم، وقال: نعم وجدتها!!
اليوم هو ذكرى الاستفتاء على استقلال كردستان الجنوبية، سوف أكتب عن الخيانة.
وكتب المنشور التالي: حزب العمال الكردستاني باع كركوك للحشد الشعبي بالاتفاق مع آل طالباني!!!
اعتقد بأن ما يدعيه كسول كلام باطل، إذ أنه كيف لحزب من خارج إقليم كردستان أن يقايض على منطقة ضمن جغرافية الإقليم، هذا الاقليم المعترف دولياً ؟؟؟؟
وكيف لذلك الحزب أن يفرض نفسه، ويسلم مدينة مثل كركوك بينما القوات العسكرية لذلك الإقليم ودبلوماسيتها تتفرج؟؟
إن ما تنشره السنافر هنا وهناك يثبت ما يلمح إليه الخليفة، بأن الإقليم يدار من قبل حزب العمال الكردستاني، لذلك فرضوا العقوبات على إقليم كردستان الجنوبية في تلك الفترة.
هذه السنافر التي شكل منها أردوغان انكشارية سياسية مهمتها محاربة حزب العمال الكردستاني، ومنظومته، وكل من يتبنى فلسفتهم ويسير على نهجهم.
نعم إن أقزام حسن خيري وأحفاده في مملكة السنافر، يهدفون من اللف والدوران لتبرئة خليفتهم أردوغان، مما حصل بعد الاستفتاء وإثارة الفتن بين الشعب الكردي.
ملاحظة: أي تشابه بين الشخصيات الواردة في الزاوية وأي شخصية على أرض الواقع هو محض صدفة، ولا أقصد به أحداً بعينه!!!