No Result
View All Result
المشاهدات 1
مركز الأخبار ـ أكد رئيس هيئة العلاقات الخارجية في مقاطعة عفرين سليمان جعفر أن الدولة التركية تسعى لتنفيذ مشروع مصطفى أتاتورك المتمثل في الميثاق الملي والذي يعتبر بأن الحدود الجنوبية للدولة التركية تبدأ من البحر المتوسط وتنتهي بكركوك مروراً بحلب والرقة والموصل.
تصريحات سليمان جعفر جاءت خلال لقاء أجرته معه وكالة أنباء هاوار للحديث حول الهجمات التركية ضد مناطق شمال سوريا وباشور كردستان.
جعفر قال: «إن الأطماع التركية في ضم مناطق شمال سوريا وباشور كردستان إلى الدولة التركية تعود إلى زمن حكم مصطفى كمال آتاتورك، احتلال لواء اسكندرون كان بداية تنفيذ هذا الميثاق الملي، والمرحلة الثانية تقسيم المناطق الممتدة من البحر المتوسط إلى كركوك لتجزئتها ومن ثم احتلالها».
وفيما يتعلق بمواقف الحزب الديمقراطي الكردستاني من الاحتلال التركي، عبر سليمان جعفر عن أسفه للتصريحات التي أدلى بها رئيس وزراء باشور كردستان والتي طالب فيها حزب العمال الكردستاني بالخروج من باشور كردستان. وأضاف جعفر: «كردستان ليست لحزب معين وليست ملكاً لجهة معينة، كردستان ملك للكرد جميعاً، وإيديولوجية حزب العمال الكردستاني تقول بأن الكرد موجودين في أجزاء كردستان الأربعة، ومن حق هذا الحزب أن يتواجد في أي مكان يتواجد فيه الكرد».
ونوه جعفر إلى أن الاحتلال التركي يحاول الآن احتلال باشور كردستان لتحقيق أطماعه التاريخية، كما أشاد بالمقاومة التاريخية التي يخوضها الكرد ضد أطماع الدولة التركية: «عزاؤنا وأملنا بأن هناك مقاومة ضد الدولة التركية وبخاصة في مقاطعة عفرين التي احتلتها تركيا مع الفصائل الإرهابية التابعة لمرتزقة داعش». وأشار جعفر إلى أن تاريخ الاحتلال التركي حافل باستخدام المجموعات المرتزقة لتحقيق مصالحها، واستشهد بالدعم الذي تقدمه تركيا حالياً للمجموعات المرتزقة في عفرين، وتابع قائلاً: «المجموعات المرتزقة في عفرين باتت تشعر أن نهايتها اقتربت. لذلك؛ ترتكب المزيد من أعمال النهب والاختطاف والابتزاز وطلب الفدية».
واستنكر رئيس هيئة العلاقات الخارجية في مقاطعة عفرين سليمان جعفر في ختام حديثه الاعتداءات التركية والاحتلال التركي لمناطق شمال سوريا وباشور كردستان، وطالب الرأي العام الدولي بإخراج هذه القوة الغاشمة من الأراضي التي تحتلها.
No Result
View All Result