No Result
View All Result
المشاهدات 0
تقرير / جوان محمد –
يدُ الغدر امتدت للرياضيّ الجميل الخلوق مروان فتيح الذي شَهِدَ كل من قابله بأنه كان شخصاً مُناضل وعصاميّ، ولكن دائماً أمثال هؤلاء يتم استهدافهم وكل ظن المرتزقة بأنهم قادرون على وقف رسالتهم، لا يدركون بأننا جميعاً ماضون على طريقهم ونحمل رسالتهم لحين وصولنا لكامل أهدافنا.
مع بدء التحرير لريف دير الزور من قِبل قوات سوريا الديمقراطية قام الشهيد مروان فتيح بالإشراف على مكتب الرياضة والشباب وكان له دور كبير هناك وهو أحد مؤسسي مجلس دير الزور المدني، وليُنتخب فيما بعد مع بداية العام 2018م، كرئيس مشترك للمجلس التشريعي في الإدارة المدنية الديمقراطية لدير الزور، وطالته يد الغدر يوم السبت المنصرم بكمين على الطريق بين الحسكة ودير الزور وليستشهد جراء العملية الجبانة.
وكانت صحيفتنا روناهي قد أجرت حواراً مع الشهيد مروان فتيح وكان وقتها رئيس مكتب الشباب والرياضة في دير الزور وذلك في الشهر الحادي عشر من العام2017م، وصرح وقتها الكابتن “مروان فتيح” لصحيفتنا روناهي: بأنهم يركزون في الوقت الحالي على إخراج الشباب من تأثير حقبة داعش الأليمة عليهم خلال فترة احتلالها لقراهم، وأيضاً إقامة ندوات توعية وشرح أهمية دور الشبيبة بالارتقاء بالمجتمع والجانب الرياضي، وأضاف بأنهم سوف يقفون بجدية على شأن المرأة الشابة بغية أخذ دورها الفعال في كافة المجالات، وعلى وجه الخصوص الانخراط في الرياضة.
وختم حديثه بأنهم يرسمون مستقبلاً جميلاً للرياضة للمناطق المحررة بريف دير الزور ووضعوا خطط أكاديمية لذلك، وهم شيئاً فشيء سوف يُترجمونها على أرض الواقع، والجدير بالذكر بأن مروان فتيح كان رئيس لمكتب الشباب والرياضة بالمجلس المدني بدير الزور وله باع طويل في مجال التدريب رياضياً، وكان مدرب لأندية الفتوة والشرطة والجيش لكرة اليد، وكان لديه 28عاماً خبرة رياضية. استشهد يوم السبت المنصرم بعملية جبانة طالته على الطريق ما بين الحسكة ودير الزور أثناء تأدية واجبه الوطني، وقد خسرنا شخصية وطنية ولكن في نفس الوقت هذا الأمر لا لن يزيدينا إلا إصراراً على متابعة طريقه حتى وصولنا لأهدافنا المرجوة ورؤية سوريا تعددية ووطناً لكافة أبنائه بدون أي تمييز وعنصرية.
No Result
View All Result