No Result
View All Result
المشاهدات 0
نورا حسين –
مشكلة قلة أو انعدام حليب الثدي، ينتج ذلك عن العديد من العوامل والمسببات، مما يؤثر بشكل سلبي في صحة المواليد الجدد، ويدفع الأمهات للبحث عن المُدرات الطبيعية للحليب، والسبل الأخرى التي من شأنها أن تكون حلاً لهذه المُشكلة هي الأعشاب وبعض الأكلات.
أعشاب لزيادة حليب الأم:
الحلبة : بدوره يساعد على إدرار حليب الأم بكميات كبيرة، مما يجعل من هذا النوع من النباتات العشبية أساساً لحل مشكلة نقص الحليب عند المرضع.
الثوم: تناوله قبل عملية الرضاعة من شأنه أن يكون حلاً لهذه المشكلة.
اليانسون: يزيد من إنتاج الحليب، ويضمن ذلك لأطول فترة ممكنة، كما ويمكن دمجه مع الحلبة لتحسين الطعم والاستفادة من فوائد كل منهما.
الشمر: والتي تعد من أقوى الأعشاب المُدرة للحليب.
عشبة البيلسان: وخاصة في حال مزجها مع العسل الطبيعي.
الكمون: لا يُمكن تجاهل دوره المفيد جداً لهذا الغرض، والذي يستخدم على نطاق واسع كمنكّه طبيعي للأطعمة المختلفة. يفضل تناول كوب من الزنجبيل المنشط للدورة الدموية، والمحفز لإنتاج الحليب.
السبانخ: تحتاج الأم المرضعة إلى عدد كبير من السعرات الحرارية والفيتامينات اللازمة لإنتاج الحليب الكافي لتغذية رضيعها، حيث أن السبانخ يحتوي على قدر مناسب الفيتامينات والمعادن والطاقة، ومن أهمها الحديد والكالسيوم وحمض الفوليك، والأهم من ذلك عنصر الفيتو استروجين، الذي يعمل على تحسين صحة الثدي ومعدل الرضاعة، وذلك لكونه يحمل العديد من صفات هرمون الأستروجين.
الحمص: يمكن للحمص أن يكون طعاماً مثالياً للمرضعات إذا ما تم إضافة الثوم إليه وعصير الليمون، حيث تستطيع المرضعة أن تحصد الفائدة القصوى لإنتاج الحليب، وذلك بحصولها على معدلات عالية من البروتين الموجودة في الحمص، بالإضافة إلى مضادات الالتهاب الموجودة في الثوم، والتي يستفيد منها الرضيع أيضاً لوصولها إلى الحليب، وامتلاك الثوم أيضاً القدرة على تحفيز إنتاج الحليب.
الشوفان: يفضل تناول الشوفان من قبل جميع المرضعات وعدم إهماله، إذ يعتبر الشوفان مصدراً غنياً للبروتينات المساعدة في إنقاص معدل الكولسترول، وثبات معدلات ضغط الدم، كما يحتوي الشوفان على كم هائل من الألياف الغذائية التي تسهل الهضم وتمنع حدوث الإمساك، الأمر الذي يحفز الجسم على إفراز هرمون الأكسيتوسين بكميات كافية للقيام بمهامه في إنتاج الحليب.
المكسرات: تساعد المكسرات على اختلاف أنواعها في زيادة إنتاج الحليب، بالإضافة لكونها من المصادر الوفيرة بالدهن المفيد للجسم ومضادات الأكسدة، كما أن تناول حفنة صغيرة منها كفيل في سد جوع المرضعة الذي تشعر به بين الحين والآخر، دون أي تأثيرات جانبية في زيادة الوزن.
السمسم: يمكن الاستفادة من السمسم في إنتاج الحليب من خلال أكل بذوره على حالها الطبيعي، أو أكل أحد منتجاتها كالطحينية والحلاوة، لكن دون الإفراط في أكل الحلاوة بالذات، لما تتسبب به من زيادة وزن.
No Result
View All Result