سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

زخم في المباريات الودية بعد إلغاء التعميم /34/

تقرير/ جوان محمد –

روناهي / قامشلو ـ تشهد مناطق شمال وشرق سوريا زخماً كبيراً في المباريات الودية لكرة القدم، بعد عودة النشاطات الرياضية وإلغاء التعميم /34/، الذي صدر في العام الماضي ومنعت بموجبه النشاطات الرياضية المتبادلة بين الأقاليم والمناطق والمدن في شمال وشرق سوريا.
ومع رفع الحظر الجزئي وعودة النشاطات الرياضية في منتصف شهر حزيران، وإلغاء التعميم /34/، والذي كان ينص على منع اللقاءات الكروية والنشاطات الرياضية لكافة الألعاب بين الأقاليم والمدن في شمال وشرق وسوريا، شهدت العديد من المناطق زخماً كبيراً في المباريات الودية لكرة القدم.
ومن ضمن هذه المباريات فاز فريق الشباب من الطبقة على فريق الشباب من الرقة بنتيجة أربعة أهداف مقابل ثلاثة، وذلك أرضية ملعب الغاز في الطبقة.
سيطر التعادل الإيجابي بهدف لهدف على اللقاء الودي بين فريقي أمل الرحاب من منبج والعمال من كوباني، وذلك على أرضية ملعب منبج البلدي.
كما انتهت مباراة فريقي شباب نادي منبج وشباب كبجه من كوباني بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، وذلك على أرضية ملعب كوله في كوباني.
وفاز فريق الوحدة من كوباني على فريق الجهاد من الطبقة بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدفين على أرضية ملعب المدينة الرياضية في الطبقة. وعلى أرضية ملعب منبج البلدي، فاز فريق الوحدة من كوباني على فريق الجزيرة من منبج بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين.
وتزيد هذه المباريات روح التآخي بين الشعوب في شمال وشرق سوريا، كما أنها تعتبر تجهيزاً للدوريات المحلية للفرق في مختلف المناطق في الشمال السوري، وتزيد من حجم الاحتكاك وكسب الخبرة وصقل المواهب الواعدة لكرة القدم.
وكان التعميم /34/ الذي صدر سابقاً  بتاريخ 7/8/2019، وكما ذكرنا آنفاً بأنه منع بموجبه إقامة مباريات ودية لكرة القدم بين الأقاليم والمناطق المختلفة في شمال وشرق سوريا بالإضافة للمشاركة في البطولات أيضاً، واعتبر وقتها الكثير من الرياضيين بأن ذلك التعميم لا يصب في مصلحة تطوير الرياضة بل يعيق تقدمها.
وتعتبر النشاطات المختلفة المشتركة والمباريات الودية المتبادلة في المناطق المذكورة ذات فائدة كبيرة للرياضين من جهة كسب الخبرة والاحتكاك الخارجي وتلاحم الشعوب والرياضيين بهذه المناطق أكثر، بحيث عمد النظام السوري بشكلٍ دائم لزرع التفرقة بين الرياضيين والشعوب في المنطقة، ناهيك أن التعميم /34/ لاقى استياء الرياضيين وقتها.