إن ظاهرة الطنين تعرف كضوضاء شاذة، أو صوت دون وجود مصدر خارجي لها، وقد تحدث في أذن واحدة أو في الأذنين معاً، وعادةً ما يكون طنين الأذن شائعًا جدًا بين الأعمار من 40-70.
فمعظم الأشخاص الذين يشعرون بالطنين لا يعانون من هذه الظاهرة، ويتم تغييبها وتخفيفها تلقائيًا بواسطة الدماغ في معظم ساعات النشاط اليومي، ولذلك فإن الذين يحتاجون إلى العلاج هم فقط 2-5٪ من السكان، على الرغم من أن 15٪ من السكان يشعرون بالطنين بانتظام.
كما أن طنين الأذن الشديد والمستمر يمكن أن يؤثر على جودة الحياة، ويضر بالنوم وجودته، ويؤثر على قدرة التركيز، ويؤدي لضائقة نفسية كبيرة.
أسباب طنين الأذن
ـ فقدان السمع بسبب تقدم العمر.
ـ التعرض لضوضاء عالية.
ـ انسداد الأذن السمعي.
ـ التغيرات في عظم الأذن.
ـ ورم العصب السمعي.
ـ تشنجات العضلات في الأذن الداخلية.
علاج طنين الأذن
ـ العلاج المعرفي (CBT): من الممكن أن يساعدك إخصائي الصحة العقلية في تعلم تقنيات المواجهة من أجل التقليل من الإزعاج، التي قد تسببه أعراض طنين الأذن، بالإضافة إلى دوره في التخفيف من القلق والاكتئاب الذي قد يعاني منه بعض المصابين.
ـ علاج إعادة تدريب الطنين (TRT): هو الجهاز الذي عادةً ما يتم اللجوء إليه من أجل التقليل من أعراض طنين الأذن التي قد يعاني منها المصاب.
ـ علاج طنين الأذن الأخرى: التي تتضمن كل من: “إزالة شمع الأذن، وتغيير الأدوية، وعلاج أيّ مشكلة قد يعاني منها المصاب في الأوعية الدموية، والتقليل من استهلاك الكحوليات”.