سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

رياضتنا جزء لا يتجزَّأ من ثورة روج آفا

تلعب الرياضة في بلدان العالم كافة دوراً هاماً في إبراز هويتها وهوية شعبها، وفي روج آفا لم تصل الرياضة بخطواتها للمستوى المنشود، ولكنما بُذلت جهودٌ جبارة واستطاعت مكافحة العقلية السابقة والمُتحجِّرة والمستغلة للرياضة والرياضيين، فأصبحت الرياضة متغيرة ولها أهداف عكس السابق، ومشوار الألف ميل يبدأ بخطوة.الرياضيون بعيدون عن الطائفية ويمارسون دورهم
لعب النظام البعثي على ورقة الطائفية حتى في الرياضة وبخاصةٍ في مباراة الجهاد والفتوة بعام 2004م، حينذاك لم يفلح النظام في تثبيت مؤامرته وضرب الشعوب في روج آفا بعضَها ببعض واليوم تكمل المسيرة في وجه كل من يود خلق الفتن الطائفية ونشاهد في روج آفا والشمال السوري، العربي والكردي والمسيحي في فريق واحد وفي نادٍ واحد، الجميع يعمل لخلق رياضة بعيدةً عن المحسوبيات، الأمر الذي ليس بمستحيل. ولكن؛ من الصعب تجاوزه في ظرف سنوات عدة. وثورة روج آفا مستمرة حتى تُغيِّر كلَّ السلبيات السابقة فتُبصر لدينا رياضةٌ جديدة حرة خالية من الشوائب، والعمل جارٍ على إقامة أول دوري كروي على مستوى شمال سورية وهي خطوة سوف تنهض برياضة الشمال السوري التي مازالت تعاني بسبب الدمار الذي حلَّ بالمدن؛ جرَّاء ظلم مرتزقة داعش ومرتزقة الجيش الحر التابعين لتركيا وللمعارضة السورية والنظام البعثي قبلهم، من روج آفا بمدنها كلِّها إلى المدن بشمال سورية كافة مستمرين بثورتهم الرياضية كجزء هامٍّ ولا يتجزأ من ثورة روج آفا التي لا بدَّ أن تصل لكامل أهدافها، وهي خلق رياضة متكاملة وذي أهداف أخلاقية ورياضية وليست مادية ورأس مالية وطائفية.
روناهي/ قامشلو