سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

رسالة المعتصمين في قامشلو “لن نستسلم وسنواصل نضالنا حتى تحقيق هدف ليلى كوفن”

تقرير/إيفا ابراهيم –

قامشلو/روناهي- الفعاليات مستمرة في كافة مناطق الشمال  والشرق السوري وذلك من أجل التضامن مع الرئيسة المشتركة لمؤتمر المجتمع الديمقراطي ليلي كوفن المُضربة عن الطعام منذ أكثر من ثمانين يوماً من أجل رفع العزلة عن القائد عبد الله أوجلان، ومن بين الفعاليات خيمة اعتصام للإضراب عن الطعام نُصِبت أمام مبنى الأمم المتحدة في حي السياحي والتي دامت ثلاثة أيام تحت شعار “بروح مقاومة السجون سنكسر قيود العزلة”.
نظمت مؤتمر ستار بالتعاون مع حزب الاتحاد الديمقراطي خيمة اعتصام في مدينة قامشلو تضامناً مع الرئيسة المشتركة لمؤتمر المجتمع الديمقراطي ليلى كوفن المضربة عن الطعام منذ أكثر من ثمانين يوماً تنديداً بالعزلة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان تحت شعار “بروح مقاومة السجون سنكسر قيود العزلة”، وذلك في حي السياحي مقابل منظمة الأمم المتحدة والتي استمرت لمدة  ثلاث أيام بدءً من 28/1/2019 ولغاية 30/1/2019، حيث شارك أعضاء مؤتمر ستار وحزب الاتحاد الديمقراطي بالإضافة إلى أهالي الناحية الشرقي والغربي وأبناء القرى التابعة لمقاطعة قامشلو، وحسب المشرفون دخل 90 شخصاً من النساء والرجال في الإضراب عن الطعام والذين يرتدون قمصاناً عليها صور قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان، كما زينت الخيمة بصور المناضلة ليلى كوفن، وصور القائد عبدالله أوجلان وأعلام مؤتمر ستار ووحدات حماية الشعب والمرأة وقوات سوريا الديمقراطية، ومن الفعاليات ضمن برنامج خيمة الاعتصام تم عرض سنفزيون عن مقاومة سجن (آمد) ديار بكر بالإضافة إلى إلقاء كلمات من الوافدين والمضربين عن الطعام.
الفعاليات ستستمر لغاية انتهاء العزلة على قائدنا
ولتسليط الضوء على الفعالية التي استمرت لثلاثة أيام زارت صحيفتنا روناهي خيمة الاعتصام والتقت مع العديد من المضربين عن الطعام ولتوضيح موقفهم جراء هذه الفعاليات المستمرة المتضامنة مع المناضلة ليلى كوفن لتحطيم العزلة على القائد عبد الله أوجلان التقينا في البداية مع الإدارية في مؤتمر ستار شهى خليل والتي حدثتنا قائلة: “تم انضمامنا إلى هذه الفعالية تضامناً مع المناضلة ليلى كوفن ولتحطيم العزلة على القائد أوجلان هذه ليست الفعالية الأولى ولا الأخيرة، فالفعاليات والنشاطات سوف تستمر لغاية كسر العزلة على قائدنا”. وأشارت بأنه عند العودة إلى تاريخ نضال الشعب الكردي في سجن آمد والمناضلين في حزب العمال الكردستاني (مظلوم دوغان وكمال بير وعاكف يلماز) سنجد بأن أولئك الأبطال والمناضلون قاموا بالإضراب عن الطعام أيضاً لغاية استشهادهم.
كما أكدت لنا شهى بأن جميع المضربين عن الطعام أعلنوا تضامنهم مع السياسية ليلى كوفن والتي مازالت مستمرة بإضرابها عن الطعام من أجل حرية القائد عبدالله أوجلان، فالفعاليات مستمرة في كافة الشمال والشرق السوري ولن تنتهِ لغاية انتهاء العزلة على القائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان.
الشعب سيقاوم حتى نيل حريته
وفي السياق ذاته التقينا مع المواطن شريف حجي محمود من الناحية الشرقية، والذي أوضح لنا موقفه بأن هذه الفعالية من أجل كسر العزلة على قائدنا المستمرة منذ عشرون عاماً،  وقال: “سنوصل أصواتنا من خلال الفعاليات والنشاطات فهذه العزلة ليس فقط على قائدنا بل على شعبنا جميعاً، وبهذا الصدد المواطنون في كافة أجزاء كردستان الأربعة يقومون بالنشاطات والفعاليات والتي ستستمر حتى كسر العزلة على القائد”.
وكما شدد في حديثه بأنه في الآونة الأخيرة قامت الدولة التركية الفاشية بتهديد مناطق الشمال والشرق السوريا لذا فأنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي بل سيواجهون تلك التهديدات.
ونوه أيضاً بأن الهدف من تهديدات الاحتلال التركي وفرض العزلة على القائد هو التخلص من الشعب الكردي وعدم نشر ثقافة الأمة الديمقراطية. واختتم شريف حديثه مؤكداً بأن الشعب الكردي سيقاوم وسيناضل حتى نيل حريته وتحقيق مطالبه.
ليلى كوفن أصبحت قدوة لكافة النساء
ومن جهة أخرى قالت عضوة الإدارة في الناحية الشرقية هدية عبدو بأن تنظيم مثل هذه الفعاليات واجب يقع على عاتقهن كنساء، وبوجود امرأة كليلى كوفن بقوتها وإرادتها القوية لا خوف على النساء، فهي أصبحت مصدر قوة وإرادة للنساء جميعاً.
وأضافت هدية “فعالياتنا من أجل رفع العزلة ستستمر في روج آفا، سنقوم بالإضراب عن الطعام وغيرها من الفعاليات حتى تحقيق الهدف الذي تسعى إليه ليلى كوفن”.
وأنهت بالقول: “يجب وضع حلول من قبل الدول الأخرى حيال هذه العزلة على قائدنا عندها سننهي فعالياتنا”.