مركز الأخبار ـبسالة أخرى؛ تضيفها قوات سوريا الديمقراطية إلى سجلها الحافل بالمنجزات منذ بداية ثورة التاسع عشر من تموز وحتى اللحظة الراهنة، حيث تستمر في حملة ردع الإرهاب بمرحلتها الثانية، وتمكنت من اعتقال أمير داعشي؛ علاوة على اعتقال أكثر من 28 مرتزقاً..
تستمر المرحلة الثانية من حملة ردع الإرهاب في يومها الثالث، والتي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية لملاحقة خلايا مرتزقة داعش في الريف الشرقي والشمال الشرقي لمدينة دير الزور السورية، استكمالاً للمرحلة الأولى.
وبعد الانتهاء من المرحلة الأولى من حملة ردع الإرهاب التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية في الرابع من حزيران المنصرم، والتي استهدفت الريف الجنوبي لمدينة الحسكة وصحراء دير الزور بمحاذاة الخابور وصولاً إلى الحدود العراقية؛ أطلقت قوات سوريا الديمقراطية بالتنسيق مع مجلس دير الزور العسكري ووحدات حماية المرأة وبمشاركة قوى الأمن الداخلي حملتها العسكرية لملاحقة خلايا مرتزقة داعش في الريف الشرقي لمدينة دير الزور، يوم السبت المنصرم ببيان كتابي.
وبحسب مراسل وكالة أنباء هاوار المتابع لمجريات الحملة، فقد تم اعتقال 28 شخصاً على خلفية عمليات المداهمة والتمشيط التي تقوم بها القوات المشاركة، بين مشتبه بصلته بمرتزقة داعش وبين مرتزقة ينشطون كخلايا.
وفي هذا السياق؛ قال القيادي في قوات سوريا الديمقراطية ساسون تولهلدان لمراسل وكالة أنباء هاوار: “حملتنا العسكرية تستهدف أوكار خلايا داعش في المناطق الواقعة بمحاذاة المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات الحكومة السورية”.
وأضاف: “حملتنا مستمرة وحققت نجاحات عديدة، تم من خلالها استهداف عشرات الأهداف في بلدات البصيرة، والزر، والشحيل، وذيبان، والحوايج، ومصادرة كميات من الأسلحة والذخائر، بالإضافة إلى الاستيلاء على عدد من الأجهزة الاستخباراتية والألغام”.
وتستمر الحملة، حسب قادة عسكريين، إلى حين الانتهاء من تمشيط المنطقة المستهدفة والتي يبلغ عرضها 4كم، وعمق 12كم في الريف الشرقي لمدينة دير الزور.
كما وتمكنت قوات الكوماندوس التابعة لقوات سوريا الديمقراطية من اعتقال أمير داعشي مسؤول عن توزيع المرتبات المالية لعناصر خلايا داعش، والأشخاص المتعاملين معه، بالإضافة إلى اعتقال عدد آخر من عناصر داعش.
وأفاد مراسل وكالة أنباء هاوار من خلال تعقبه للحملة أن قوات الكوماندوس استطاعت إلقاء القبض على الأمير الداعشي ولم يتم التعرف على اسمه، في بلدة الشحيل الواقعة شرقية مدينة دير الزور.
وأضاف: “اعتقلت قوات الأمن الداخلي بمساندة قوات الكوماندوس التابعة لقوات سوريا الديمقراطية عدداً من المشتبهين بولائهم لداعش والمتعاملين معه في كل من قرية جديد العكيدات وجديد البكارة الواقعتان غربي بلدة البصيرة شرقي مدينة دير الزور”.
ومع دخول المرحلة الثانية من الحملة في يومها الثالث، استطاعت القوات المشاركة في الحملة من اعتقال عدد من المرتزقة، والاستيلاء على كميات كبيرة من الأسلحة وحشوات قذائف الهاون، إضافة إلى الاستيلاء على عدد من الألغام المتفجرة التي كانت معدة للتفجير وعلى عدد من المعدات الإلكترونية.