سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

رداً على تهديدات أردوغان شبيبة سري كانيه تنتفض

تقرير/ عبد الحميد محمد –

روناهي/ سري كانيه ـ بصوت واحد عبّرَ الشبيبة الثورية مدى قوة إرادتهم ضد الفاشي التركي الذي يستمر بتهديداته على المناطق الآمنة في شمال وشرق سوريان، وأكدوا على أن المقاومة ستستمر ضد كل معتدٍ.
نظمت الشبيبة الثورية في كل من سري كانيه وزركان مسيرة حاشدة انطلاقاً من مجلس دار الشعب إلى خيمة الاعتصام المقامة مقابل الحدود التركية تنديداً واستنكاراً للتهديدات الهمجية للعدوان التركي مرددين في صوت واحد الكثير من صرخات الشجب والتنديد حاملين لافتات كُتب عليها (لا للعدوان التركي … انتفضوا …. يسقط المتآمرون على شمال سوريا ….. الحرية للقائد آبو…. يسقط أردوغان) معبرين عن سخطهم وغضبهم من التهديدات التي تقوم بها دولة العدوان التركي مع مرتزقتها المأجورة. وعند الوصول إلى مكان خيمة الاعتصام أقيمت العديد من الفعاليات الغنائية والشعرية المنددة بالعدوان السافر والتهديد اللامُبرر من قبل دولة يفترض أن تكون جارة وتراعي حُسن الجوار.
وفي استطلاع للرأي قامت به صحيفتنا للعديد من المتظاهرين أكد الكثير منهم عن رفضهم للغة التهديد مهما كانت لهجتها وأيا كان مطلقها فليس من حق أحد الاعتداء على الشعوب الآمنة المسالمة التي لا تشكل خطراً على أحد ولا تشكل تهديداً لأي أحد.
نحن شعب يُمثل رحم المقاومة والشهادة
وبينت إحدى المشاركات في المسيرة (منيرةعيدو)عن أسفها الشديد للصمت المطلق من قبل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية التي أصبحت شعاراتها بالنسبة لشعب روج آفا وشمال وشرق سوريا مجرد حبر على ورق مطالبة إياهم بردع أردوغان ومرتزقته عن أطلاق مثل هذه التهديدات الرعناء واللامسؤولة التي من شأنها تخلق الفوضى.
ووجهت رسالة إلى أردوغان مفادها “أن كنت تريد السلام فنحن شعب يهوى السلام ويحترم الجوار، وأن كنت تريد الحرب فنحن شعب يمثل رحم المقاومة والشهادة ولن نسمح لك ولمرتزقتك بالنيل من وحدة شعبنا وأمن وطننا”. وحضته إلى اللجوء للحوار السياسي وفق الأعراف الدبلوماسية التي أقرتها هيئة الأمم المتحدة.
سنُشعِل المقاومة الثورية ضد كل معتدٍ
وقد ألقت هيئة الشبيبة الثورية باسم شبيبة سري كانيه وزركان بياناً مفاده ما يلي:
نحن شبيبة سري كانيه وزركان نمرُّ في وضع سياسي وعسكري من تهديدات وهجوم وحرب، خاصة من قبل الدولة الفاشية التركية والهجوم لا يفرق بين أي قومية كردية أو عربية أو سريانية، بل الهجوم على أراضي شمال سوريا وروج آفا وخاصة سري كانيه باحتلال أراضينا وكرامتنا وكسر إرادة الشعب وتفرقته. والمؤامرة الدولية التي قامت باعتقال القائد فشلت لأنها لم تستطيع اعتقال القائد فكرياً. وأن الدول الديكتاتورية الفاشية مثل الدولة التركية تعمل ليلا نهاراً من أجل تنفيذ المؤامرة الدولية ضد حركة الحرية والشعب المناضل الذي يعيش بفكر وفلسفة (القائد آبو) حيث تفشل الدول الديكتاتورية والفاشية التركية يوماً بعد يوم بسبب مقاومة الشبيبة الثورية والشعب. وأن الدولة التركية تنكسر سياسياً وعسكرياً واقتصادياً وتعيش رعب وخوف من قدوة الشبيبة وثورة روج آفا وشمال سوريا لأنها أصبحت تمثل ثورة الشرق الأوسط والدليل هو اتحاد الدول الفاشية المناهضة لثورات المقاومة مع دولة العدوان التركي لمحاربة فكر القائد آبو الثوري من أجل الحرية وكرامة الشعوب. ونحن الشبيبة الثورية السورية سوف نقف صفا واحدا من أجل حماية أرضنا وشعبنا وكرامتنا لننتصر على فاشية أردوغان وداعميه، إن تجرأ قاتل الأطفال وسالب حرية الشعوب بشن هجوم على روج آفا وشمال سوريا ستشتعل المقاومة الثورية على كامل الحدود وستحرق كل معتدي آثم ….. من أجل حرية الشعوب المضطهدة ….. من أجل حرية القائد آبو ….. وضد الاحتلال التركي …. انتفضوا…. انتفضوا ….. انتفضوا).