أطلقت وزارة السياحة والآثار، يوم ٢١ حزيران ٢٠٢٠، فيلماً ترويجياً تحت عنوان (رحلة سائح في مصر) وذلك في ظل الإعلان عن استعداد مصر لاستقبال السياحة الوافدة إلى المقصد السياحي المصري اعتباراً من حزيران ٢٠٢٠م. يأتي إنتاج هذا الفيلم ضمن الحملة الدعائية التي تدشنها الوزارة ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، تحت عنوان Same Great Feelings” على شبكة الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي المختلفة في الأسواق الرئيسية المصدرة للسياحة إلى مصر من دول الخليج العربي وأوروبا وآسيا منها ألمانيا وإيطاليا والتشيك وأوكرانيا، كمرحلة أولى.
هذا بالإضافة إلى عرض الفيلم على عدد من القنوات التليفزيونية العربية والدولية، وقد قامت الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بتمويل الحملة الدعائية للفيلم، كما قام الاتحاد المصري للغرف السياحية والمستثمرين السياحيين بتمويل إنتاج الفيلم.
وتهدف هذه الحملة الدعائية إلى التواصل والتفاعل مع الجمهور العربي والدولي بهدف اطلاعهم على الاستعدادات والتدابير التي اتخذتها مصر لاستقبال السائحين مرة أخرى بعد اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية، استعداداً لعودة السياحة وجعل إقامة السائحين بها ممتعة وآمنة وفي نفس الوقت إظهار تنوع وتميز المنتج والمقصد السياحي المصري.
وقد تم التواصل مع عدة دول خليجية وأوروبية من أجل عرض الفيلم فيها، خاصة للدول التي تعد مصدراً للسياحة المصرية، وتم التعاون في هذا الملف مع وزارة الخارجية وسفراء الدول في مصر، مؤكداً أنه تواصل أيضاً مع وزراء سياحة في عدة دول من أجل عرض التجربة المصرية والتأكد من استعداد الفنادق في ظل كورونا.
وأوضح أن هناك معايير محددة تم وضعها لكافة المطاعم سواءً السياحية أو التي تتبع المحليات، يأتي على رأسها ضرورة التباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامة وغيرها من المعايير، لافتاً إلى أنه لا يوجد أي استعجال في فتح المطاعم قبل التأكد من تطبيق هذه الضوابط بدقة.