سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

راجعين

هاوار/ الشهباء ـ أطلق المواطن علي وحيد اسم «راجعين» على مطعمه أملاً بالعودة إلى عفرين، فيما زرع الحياة في مخلفات قذائف «الجهنم»، ووضعها في المطعم، في إشارة منه إلى السلام.
أملاً بالعودة إلى عفرين التي احتلها جيش الاحتلال التركي في 18/ آذار المنصرم، ومن خلال ذاك المطعم الذي افتتحه في مقاطعة الشهباء، يعمل ليؤمن لقمة عيشه. يسكن وحيد الآن في قرية بابنس بمقاطعة الشهباء، افتتح مطعماً عبر وضع خيمة على طريق بابنس.
قلة هم من يفعلوا ما فعله المواطن علي وحيد من قرية قيبار في مقاطعة عفرين، حيث جلب عدداً من مخلفات قذائف الجهنم التي أطلقتها مرتزقة داعش ومرتزقة جيش الاحتلال التركي في أوقات سابقة إلى مطعمه الذي أسماه «راجعين»، وزرع فيها الورود ليزين بها وحيد محيط مطعمه، مؤكداً «على أنَّه يريد عبر ذلك الإشارة إلى السلام، الذي تفتقده سورية، ومنها مقاطعة عفرين حيث إن زرعه للورود في قذائف الجهنم هي زرع الحياة في أدوات تستخدم في القتل مشيراً بذلك إلى السلام، لأن شعب عفرين شعب مسالم نظراً لتعامله الدائم مع الطبيعة».
وأكد وحيد على أنه سمى مطعمه «راجعين»، « كونه لديه أملٌ كبيرٌ بالعودة إلى عفرين، التي ينهبها جيش الاحتلال التركي ومرتزقته.
وأشار وحيد إلى أنهم يناضلون في مقاطعة الشهباء بروح الشهداء وأنَّهم سيعودون إلى أرض الأجداد والآباء لا محالة.
ويشار إلى أنَّ مئات الآلاف من أهالي عفرين أُجبروا على الخروج من منازلهم نتيجة العدوان التركي على عفرين بدءاً من 20/ كانون الثاني المنصرم.