أعرب نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش، عن سعادته باستئجار منزل في ضواحي نيويورك، بدلاً من الذهاب إلى فنادق آمنة؛ بسبب فيروس كورونا، من أجل المشاركة ببطولة الولايات المتحدة المفتوحة (فلاشينغ ميدوز)، إحدى بطولات (غراند سلام) الأربع الكبرى.
وشعر المصنف الأول عالمياً، أن الفنادق ستكون خانقة للغاية، وكافح مع المنظمين للسماح له بالبقاء في مكان آخر، على الرغم من أنه اضطر إلى دفع تكاليف الأمن لإظهار عدم مخالفته القواعد.
وقال ديوكوفيتش لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية: “مع الأشجار والهدوء، فإن التواجد في مثل هذا النوع من البيئة هو نعمة”.
وتنطلق بطولة الولايات المتحدة دون حضور جماهيري، في 31 /آب الجاري، في الملاعب نفسها التي كانت تجرى بها منافسات المسابقة في النسخ الماضية.
وأوضح ديوكوفيتش: “أنا ممتن، لأنني رأيت الفندق الذي يقيم فيه غالبية اللاعبين. لا أريد أن أبدو متعجرفاً. لكن الأمر صعب بالنسبة لمعظم اللاعبين غير القادرين على فتح النوافذ والمتواجدين في غرف صغيرة بالفندق”.
واختار الإسباني رافائيل نادال، حامل لقب فلاشينغ ميدوز، عدم السفر إلى الولايات المتحدة؛ بسبب الوباء، حيث يستعد بدلاً من ذلك لبطولة فرنسا المفتوحة (رولان غاروس)، التي تغير موعد انطلاقها لتبدأ في 27 أيلول المقبل، فيما تعرض السويسري روجيه فيدرر للإصابة، ما جعل ديوكوفيتش هو النجم الأول في فلاشينغ ميدوز الآن، حيث يقول إن ذلك كان جزءً من قراره لكي يأتي.
وكشف اللاعب الصربي: “كنت على وشك عدم القدوم. كان هناك الكثير من الغموض، وبالطبع شعرت أيضاً بالمسؤولية بصفتي لاعباً بارزاً إن أكون هنا. من المهم أن تستمر رياضتنا”.
وأصيب ديوكوفيتش بفيروس (كوفيد – 19) خلال مشاركته في بطولة (أدريا تور) الاستعراضية، حيث تعرض لانتقادات شديدة بسبب تلك المسابقة.
وتحدث ديوكوفيتش عن تلك البطولة، قائلاً: “لقد حاولنا أن نفعل شيئاً بالنوايا الحسنة. نعم، كانت هناك بعض الخطوات التي كان من الممكن القيام بها بشكل مختلف. ولكن إذا أتيحت لي الفرصة لتنظيم تلك البطولة مرة أخرى، فسوف أقوم بذلك مجدداً”.