No Result
View All Result
المشاهدات 1
مركز الأخبار ـ استنكر الأهالي والإدارة المدنية الديمقراطية لدير الزور الهجمات التي يشنها جيش الاحتلال التركي على أراضي شمال وشرق سوريا واستهداف الأطفال والصحفيين، مؤكدين دعمهم لقوات سوريا الديمقراطية، مطالبين المجتمع الدولي بوضع حد لانتهاكات الاحتلال التركي.
تجمع المئات من أهالي ريف دير الزور الغربي والمجالس المحلية (الكومين) والمدنية وإداريون في مجلس دير الزور المدني، مركز المرأة بدير الزور في وقفة احتجاجية ببلدة الجزرة وبلدة الكسرة لإظهار موقفهم الرافض للعدوان التركي تجاه المدنيين في مناطق الشمال السوري.
رفع الأهالي وأعضاء المجالس المحلية لافتات تندد وتستنكر هجمات الاحتلال التركي على الشمال السوري واستهداف الأطفال والصحفيين، رافعين صور الطفلة الشهيدة سارا مصطفى التي استشهدت في قرى كري سبي جراء استهدافها من قبل قناصة جيش الاحتلال التركي.
وردد المحتجون شعارات تؤكد وقوفهم صفاً واحداً مع أهالي كوباني وكري سبي ومع القوات العسكرية المدافعة عن الشمال السوري ضد هذا الاحتلال التركي.
وقرئ بيان باسم الكومينات والمجالس المحلية من قبل جاسم الطباش في بلدة الجزرة، قال فيه: “إن الدعم المتواصل من الفاشية الأردوغانية بدا واضحاً من خلال استهدافه لمدن الشمال السوري وبتصعيد الهجمات العدوانية على أراضينا في كري سبي وكوباني، والتي استهدفت حتى الأطفال والصحفيين.
اليوم بوقفتنا نؤكد بأننا جسد واحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالألم والحمى، فمنذ أشهر وقبل تدنيس أراضي الزيتون في عفرين اختلطت دماؤنا بتلك الأراضي، حيث استشهد الشاب سالم الخليف جراء قصف جيش الاحتلال التركي ومرتزقته أيضاً للقافلة الإنسانية التي ذهبت لدعم أهلنا في عفرين، وفي هذه الوقفة نجدد لشعبنا في الشمال السوري بأننا مشروع شهادة مع إخواننا والنصر والصمود لشعبنا والخزي والعار لأردوغان وأعوانه”.
من جهتها أدلت الإدارة الذاتية المدنية الديمقراطية في دير الزور ببيان حول الهجمات التركية على مناطق الشمال السوري، وذلك أمام مركز مجلس دير الزور المدني، وقرئ من قبل الرئيس المشترك للمجلس التشريعي مروان فتيح، وقال فيه: “تستمر ممارسات الدولة التركية المعادية لشعوب المنطقة وذلك لتحقيق أهدافها الدنيئة وإعادة إمبراطورتيها العثمانية الاستعمارية، التي نكلت بالشعوب ومارست بحقها جميع أنواع الجرائم، ومع اقتراب قوات سوريا الديمقراطية من إنهاء أعتى المرتزقة التي عرفتها البشرية ومحاصرته في جيبه الأخير، تتدخل الدولة التركية لإنقاذه وتخفيف الضغط عنه؛ وذلك من خلال قيامها باعتداءات بمختلف الأسلحة على مناطق كوباني وكري سبي ومنبج والتلويح بعملية عسكرية بحجج واهية كالتي تذرعت بها إبان احتلال عفرين، لتخفي في طياتها أطماعاً توسعية في سوريا والعراق كالحفاظ على أمنهم ومحاربة الإرهاب، ويحاولون من وراء ذلك ضم المناطق التي يعتبرونها ضمن الإرث العثماني، وما استهداف الطفلة البريئة سارة مصطفى الحرة إلا أكبر دليل على وحشية الاحتلال.
إن الاستمرار في مثل هذه الاعتداءات تجاه شعوب المنطقة عامة، هو من أجل إعادة سلطنتهم العثمانية ونحن في الإدارة الذاتية المدنية الديمقراطية بدير الزور، نؤكد بأننا نقف صفاً واحداً إلى جانب إخواننا من باقي المكونات في وجه الأطماع التركية ونطالب المنظمات الدولية والقوى العالمية بوضع حد لطموحات أردوغان، التي تستمر بتدمير المنطقة والضغط على الحكومة التركية لوقف عدوانها السافر بحق شعوب بذلت الغالي والنفيس لتتخلص من رجس الإرهاب وتبدأ مرحلة جديدة من البناء.
نقف صفاً واحداً ويداً واحدة وشعباً واحداً أمام أي أطماع تتربص بشعبنا، باختلاف مكوناته فنحن أخوة وقد نلنا حريتنا وحققنا الديمقراطية في مناطقنا المحررة، ولن نتخلى عنها أبداً مهما كان الثمن وكل الدعم منا لقوات سوريا الديمقراطية ولها منا الأبناء والأحفاد مقاتلين في صفوفها حتى النصر على الفاشية”.
No Result
View All Result