أعادت بعض دور السينما في مدن صينية من شنغهاي إلى تشنغدو فتح أبوابها بعد ستة أشهر من الإغلاق، ما يبعث الأمل في أن يتمكن ثاني أكبر سوق للأفلام في العالم من التعافي من خسائر فادحة تكبدها خلال جائحة فيروس كورونا.
بعد ستة أشهر من الإغلاق، أعادت بعض دور السينما في مدن صينية من شنغهاي إلى تشنغدو فتح أبوابها، ما يبعث الأمل في أن يتمكن ثاني أكبر سوق للأفلام في العالم من التعافي من خسائر فادحة تكبدها خلال جائحة فيروس كورونا.
وقالت السلطات الصينية الأسبوع الماضي إنها ستسمح لقاعات السينما في المناطق منخفضة المخاطر باستئناف أنشطتها في نطاق محدود، وهو خبر طال انتظاره من قِبل العاملين في قطاع الترفيه.
لكن العديد من المدن ما زالت تغلق أبواب دور السينما لديها أمام الزوار، حيث تركت الحكومة في بكين القرار الأخير بفتحها من عدمه في يد السلطات المحلية.
وعلى سبيل المثال، لم تفتح دور العرض في العاصمة بكين أبوابها حيث شهدت المدينة تفشياً جديداً للفيروس الشهر الماضي.
ومنذ آذار، تراجعت كثيراً أعداد الإصابات بمرض كوفيد-19 في الصين التي تصنف أغلب المناطق فيها الآن بأنها منخفضة المخاطر.
إلا أنه وخلال الأيام القليلة الماضية، صُنفت مناطق في مدينة أورومتشي، عاصمة إقليم شينجيانغ في أقصى غرب البلاد، بأنها ما بين متوسطة إلى عالية المخاطر بسبب تفشي جديد للفيروس فيها.
وبلغت إيرادات السينما في الصين 64 مليار يوان عام 2019، وتوقعت إدارة الأفلام الوطنية في نيسان أن يخسر هذا القطاع أكثر من 30 مليار يوان من إيرادات شباك التذاكر هذا العام.