دارت العديد من النقاشات بتنظيم دوري تصنيفي للأندية لكرة القدم للرجال في شهر تشرين الأول القادم، في إقليم شمال وشرق سوريا؛ وذلك بهدف تصنيف الأندية التي ستترخص قريباً كدرجتين أولى وثانية.
وكان الاتحاد الرياضي بإقليم شمال وشرق سوريا فتح باب تقديم الطلبات للفرق للحصول على رُخص أندية اعتباراً من تاريخ 16/4/2024، علماً انتهت هذه المهلة بتاريخ 1/6/2024، فضلاً أن الاتحاد الرياضي في إقليم شمال وشرق سوريا عاد ومدد المهلة إلى تاريخ 15/6/2024، لمنح وقت أكثر للفرق لتقديم طلباتها.
وبعدها قامت لجنة تمييز التراخيص في الاتحاد الرياضي بإقليم شمال وشرق سوريا بجولات تفقدية للاطلاع على واقع الفرق وهل هي مستوفيةً لحصولها على رخصة أندية أم لا؟، وفي الفترة القريبة القادمة سوف تنشر نتائج هذه الجولة وأسماء الفرق التي استوفت الشروط، وبدورها أصبحت أندية مُرخصة من الاتحاد الرياضي وقادرة للمشاركة في البطولات على مستوى إقليم شمال وشرق سوريا.
ولكن بالمقابل فقد جرت نقاشات قبل أشهر بأنه قد لا نشهد هذا العام تنظيم بطولات على مستوى الأندية، وقد تكون على مستوى المنتخبات فقط، ولكن مؤخراً حصلت اجتماعات كما ذُكِر آنفاً، وذلك بين الاتحاد الرياضي بإقليم شمال وشرق سوريا مع ممثلين عن المجالس الرياضية بالمقاطعات بالإقليم، وضمن هذه النقاشات تم الاتفاق على تنظيم دوري تصنيفي لأندية كرة القدم للرجال، وهي التي ستحصل على التراخيص في الفترة القريبة القادمة من الاتحاد الرياضي في إقليم شمال وشرق سوريا.
وهذا الدوري سوف يصنف الأندية المشاركة كدرجتين أولى وثانية، وسيكون عبر تجمعات ستُنشر لاحقاً بشكلٍ رسمي، بالإضافة إلى توضيح آلية ونظام اللعب الذي سوف يعتمد في هذا الدوري القادم.
وبحسب بعض التفاصيل التي وصلتنا من مصادرنا الخاصة، فقد تبين أنه سيكون هناك دوري تصنيف وسيكون هناك ثلاثة تجمعات، ومنها تجمع خاص بمقاطعة الجزيرة، ويشار أنه هناك سبعة فرق قدمت على التراخيص من مقاطعة الجزيرة بحيث سوف تصنف منها أربعة كدرجة أولى والفرق الثلاث المتبقية كدرجة ثانية.
هذه المعلومات التي بحوزتنا لحد الآن، ولكن النقاشات سوف تستمر وقد تتغير الكثير من التفاصيل والأنظمة عن الكلام الذي كُتب، وقد يحدث تغيير على مسألة التصنيف، وذلك بحسب ما يجدونه مناسباً من هم ممثلي الاتحاد الرياضي في إقليم شمال وشرق سوريا والمجالس الرياضية بالمقاطعات السبعة والتي هي: الجزيرة ـ الفرات ـ عفرين والشهباء ـ الرقة ـ الطبقة ـ منبج ـ دير الزور.
ولكن الأهم أن تكون الأنظمة عادلة للمقاطعات كافة، وأن يكون الجانب التحكيمي منصفاً، وأن يتعاون الجميع للخروج بدوري تصنيفي يُليق برياضة إقليم شمال وشرق سوريا، وأن يبتعد الكل عن الأنانية، والتفكير المناطقي، وأن تكون المقاطعات جميعها سواسية في كل شيء.
ومن هذا المنطلق وبهذا الشكل سوف نشهد دوري يحتذى به وتسوده روح التنافس الشريف بعيداً عن التعصب والانسحابات والاعتداء على الحكام، فقد شاهدنا في بطولات سابقة للأندية الكثير من التجاوزات التي ذكرت إن كانت انسحابات أو اعتداءات على الحكام، لذلك الدوري التصنيفي القادم يتطلب من الجميع العمل على إنجاحه وإيصاله لبر الأمان، وسط محاولة البعض إفشاله من الآن، وهم من لا يريدون لرياضة الإقليم خيراً، لذلك بفضل تكاتف الجميع وتعاونهم سوف يفشلون كل من يخطط أو تسول له نفسه ويحاول إفشال هذه الدوري الذي سوف يكون نقطة البداية للدوريات الأخرى التي ستقام للأندية على صعيد إقليم شمال وشرق سوريا، علماً حتى الآن لم يصدر رسمياً تاريخ وموعد لعب هذا الدوري حتى ساعة إعداد هذا التقرير.