No Result
View All Result
المشاهدات 0
وكالات ــ خرج المرشح الرئاسيّ عن حزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دميرتاش مرتدياً ثياباً داكنة في خطاب مسجّل مسبقاً عرضته قناة «تي آر تي» الحكوميّة من داخل زنزانته في إقليم أدرنة الشمالي الغربي بعد أن منعته السلطات التركيّة من الذهاب إلى مقر القناة في العاصمة أنقرة.
وندّد دميرتاش بـ «النظام القمعيّ» لأردوغان وحكومته معتبراً أنّ «ما نمرّ به هو فصلٌ واحدٌ فقط من نظام الرجل الواحد. الجزء المرعب من الفيلم لم يبدأ بعد». وأكّد دميرتاش على أنّ السبب الوحيد لوجوده –في السجن- هو أنّ حزب العدالة والتنمية يخشاه، وأشار إلى أنّ الناخبين هم من سيقرّرون من خلال تصويتهم ما إذا كانوا سيؤيدون الحرية أم لا. وتوجّه إليهم قائلاً «ليس لدي شكٌّ في أنّكم ستقفون مع الحرية… سنمنع بلدنا من السقوط إلى حافة الهاوية».
واعتبر دميرتاش أنَّه سيُبرّأ قريباً من كلّ التهم الموجّهة إليه، مشدّداً على أنّه ليس الضحية الوحيدة «لانعدام القانون». وخاطب الشعب التركيّ قائلاً «أنتم ضحية هذا الاضطهاد في حياتكم اليومية».
وصلاح الدين دميرتاش الرئيس المشترك السابق لحزب الشعوب الديمقراطيّ والمرشح للانتخابات الرئاسيّة، مسجون منذ تشرين الثاني 2016م ورفعت بحقه دعاوى قضائيّة عدة من قبل نظام رجب طيب أردوغان، بتهمة «الإرهاب» وهي التهمة التي يستخدمها أردوغان ضدَّ كلّ المعارضين لسياساته في تركيا ودول الجوار.
No Result
View All Result