الشهباء/ شيار كرزيلي ـ أكد المشاركون في مؤتمر حزب سوريا المستقبل بفرعيه عفرين والشهباء بأن دمج الفرعين يهدف إلى الوصول لجميع شرائح المجتمع لتحقيق أهداف ديمقراطية تخدم الشعب، مشيرين إلى سعيهم لإنهاء الأزمة السورية.
تحت شعار (سوريا ديمقراطية لامركزية، ترسيخ الإدارة الذاتية وتعزيز قوات سوريا الديمقراطية) انعقد يوم السبت بتاريخ 11/7/2020 في مخيم سردم المؤتمر الأول لحزب سوريا المستقبل فرع عفرين والشهباء بحضور أكثر من 300 عضو وعضوة من حزب سوريا المستقبل إضافة إلى ممثلي وممثلات من الأحزاب والمثقفين ووجهاء العشائر في المقاطعة.
وضمن المؤتمر تم تقييم الأعمال المنجزة خلال العامين المنصرمين والإشارة إلى المعوقات التي حالت دون تحقيق أهداف الحزب، إضافة إلى وضع خطة جديدة من شأنها تمكين الحزب من مواجهة المعوقات والوقوف صفاً واحداً لبناء سوريا ديمقراطية لامركزية إضافة إلى توحيد الصف السوري مؤمنين بالتغيير السياسي السلمي على أسس دستور يؤسس لسوريا ديمقراطية لامركزية تقوم على مبادئ التعددية وحرية الاعتقاد والتعبير والمساواة بين الرجل والمرأة وتساوي المواطنين في الحقوق والواجبات مؤكدين على مبدأ الحوار السوري السوري ووحدة الأرض السورية.
تلا ذلك عملية انتخابية لانتخاب رئيس مجلس فرع الحزب، عفرين والشهباء، وقد فاز بالتصويت محمد رشيد ليكون الرئيس الجديد للحزب، فرع عفرين والشهباء، إضافة إلى فوز روخاش يوس لتكون نائبة لرئاسة مجلس الحزب ناهيك عن تعيين 28 عضو وعضوة لمجلس الحزب بينهم ثلاثة أعضاء في لجنة الانضباط بعد التصويت والاقتراع.
وفي نهاية المؤتمر قرأ الكلمة الأخيرة مؤكداً باسمه وباسم كافة الأعضاء على ترسيخ مبادئ وأهداف الحزب والسير على خطى الشهداء النضالية للوصول لسوريا ديمقراطية تعم فيها العدالة والمساواة والديمقراطية.
وفي ختام المؤتمر التقت صحيفتنا “روناهي” مع الرئيس الجديد لمجلس حزب سوريا المستقبل فرع عفرين والشهباء محمد رشيد فأشار إلى أنه وبالرغم من تعرض مقاطعة الشهباء للانتهاكات من قبل دولة الاحتلال التركي والمجازر التي ترتكبها بحق المدنيين العُزّل ورغم الحصار المفروض على المنطقة والتهجير القسري الذي تتعرض له المنطقة إلّا أن التحضير للمؤتمر تم بشكل جيد ونجحنا في ذلك مؤكداً على أن هذا النجاح كان ثمرة عمل أعضاء الحزب وإرادتهم الحرة لتحقيق أهدافهم بما يخدم المجتمع. منوهاً إلى أنهم وضعوا خطة جديدة لتقدم عمل الحزب خاصة فيما يتعلق بالفئة الشابة بشكل خاص.
كما والتقينا برئيس حزب سوريا المستقبل إبراهيم قفطان الذي شدد أنهم كحزب سوريا المستقبل وجدوا بأن الحل الأفضل للاهتمام بمقاطعة الشهباء كان دمج فرعي حزب سوريا المستقبل في كل من عفرين والشهباء كونه في الأعوام المنصرمة لم يكن الاهتمام بهذه المقاطعة بالشكل المطلوب ملفتاً إلى أن الدمج أفضى إلى نتائج إيجابية من الناحية التنظيمية والإدارية للوصول إلى جميع شرائح المجتمع وتحقيق أهداف ديمقراطية تخدم الجميع.
أما عن الدور الذي سيقوم به حزب سوريا المستقبل قال إبراهيم قفطان: “نحن كحزب سوريا المستقبل سنقوم بتنظيم المجتمعات والحوار مع الأحزاب وأطراف الصراع الأخرى من أجل التخفيف من حالة الأزمة السورية وطرح الحلول المناسبة لحل المشكلة والتوافق بين الأطراف الأخرى من خلال الحوار مع الحكومة السورية وجميع أطراف النزاع”.