دعت مرشحة حزب الشعوب الديمقراطي للبرلمان في أضنة روزرين توسون جميع الشباب إلى الالتفاف حول الحزب في هذه المرحلة من أجل مستقبل حر.
روزرين توسون من مواليد عام 1996م في آمد، درست في جامعة جوكوروفاي قسم الاستشارات القانونية والقيادة؛ ولدراستها الجامعية تعيش في أضنة حالياً. وتحدثت توسون لوكالة فرات للأنباء عن ترشحها للبرلمان وعن المشاكل التي تواجه الشباب.
ألقت المرشحة الشابة الضوء على بعض النقاط كالظلم والضغط والتعدي على حقوق الإنسان الذي يمارس ضد طلبة الجامعات والذي تزايد بشكل كبير في الآونة الأخيرة أي بعد قرار تقديم موعد الانتخابات في تركيا. وأشارت إلى أنها تريد في هذه المرحلة الصعبة أن تكون جزءاً من النضال الحر؛ مؤكدة: على أنَّ «هذه العملية تؤثر على الجميع، لذلك فقط مع حزب الشعوب الديمقراطي الذي يخاطب جميع الناس نستطيع إنجاحها». وأوضحت روزرين أنها لم تكن تفكر سابقاً بالانضمام للعمل السياسي، لكن وبسبب قلق الشباب المتزايد على المستقبل وجدت أنه من الضروري لها كشابة وطالبة جامعية الترشح للبرلمان عن حزب الشعوب الديمقراطي.
وأشارت إلى أنها ستضع مشاكل الشباب في جدول أعمال المجلس، حال فوزها في الانتخابات؛ موضحةً: «لأن أهلي تعاملوا معي كفتاة حرة سأعمل أنا أيضا على أن أوفر الحرية لجميع الشباب، وكطالبة جامعية تدرس قسم الاستشارات القانونية والقيادة، سأصبح جزءاً من مشروع حزب الشعوب الديمقراطي في وزارة الطفولة، وسأحمي الحقوق الأساسية للطفولة بشكل فعًّال». وأوضحت روزرين توسون أن أحد الشروط التي تطمح إليها هو تحقيق التعليم المجاني والمتعادل؛ مشددة على أنَّه من أجل تحقيق ذلك من الضروري جداً احترام الدين واللغة وهوية الأشخاص، إضافة إلى حل مشكلة تعلم اللغة الأم التي لا تزال قائمة. وأكدت قائلة: «هدفنا ليس فقط تغيير النظام الحاكم، بل نريد محو جميع الإشكالات التي قام بها؛ وأنا كمرشحة شابة وطالبة جامعية أريد أن أقول للشباب ما يلي: بكل ثقة بمستقبل أفضل نقف جميعاً مع حزب الشعوب الديمقراطي، وبإرادتنا وثقتنا سنقوم بتحقيق جميع مآربنا».
وكالة هاوار