No Result
View All Result
المشاهدات 0
وكالة أنباء هاوار –
نظراً لأهمية دور المرأة وإيمان المجتمع القوي بقدراتها، وبروز دورها الفعال في المجالات كافة، افتتح الاتحاد النسائي السرياني وتحت شعار داراً للمرأة السريانية باسم “دار عشتاروت” لكي يتم رعاية المرأة السريانية والاهتمام بشؤونها وحل مشاكلها، ولتحصل المرأة السريانية على كافة حقوقها في المجتمع. وذلك عبر تطبيق قوانين الإدارة الذاتية الديمقراطية.
وبهذا الصدد تحدثت المسؤولة في الاتحاد النسائي السرياني، والرئيسة المشتركة للمجلس العام للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا سهام قريو والبعض من عضوات في دار المرأة السريانية عن أهمية هذه الدار مؤكداتٍ على إصرارهن على العمل لتحصل المرأة على كافة حقوقها المشروعة.
“عشتاروت” هادف لمساندة المرأة
وقالت سهام قريو في معرض حديثها: “افتتح دار المرأة في الثامن من آذار المصادف لمناسبة يوم المرأة العالمي، والهدف منه هو حصول المرأة على كافة حقوقها في جميع مجالات الحياة وتثبيت قدراتها على البقاء في وطنها”.
وتابعت سهام قريو بالقول: “إنه ونتيجة الحرب التي شهدتها سوريا منذ أكثر من سبعة سنوات، كان المتضرر الأكبر هي المرأة، فقد تعرضت لكافة أنواع العنف الممارسات اللاإنسانية والوحشية”. وأضافت: “نظراً لإيماننا بتقوية قدرات المرأة والدفاع عن حقوقها والوقوف بجانب النساء اللاتي لم يتبق لهن أحد، قمنا بتخصيص غرفة لاستقبالهن إلى أن يتم حل مشاكلهن”.
وأوضحت سهام قريو أن دار المرأة عشتاروت يستقبل جميع النساء من كافة المكونات، ويسعى لحل مشاكلهن والحصول على كامل حقوقهن المشروعة.
دعم لنيل المرأة حريتها
كما تطرقت سهام قريو في نهاية حديثها إلى دعمهن في دار المرأة للمرأة الشابة حيث قالت: “في الاتحاد النسائي السرياني تتواجد لجنة المرأة الشابة السريانية، إذ عملت ضمن الإدارة الذاتية الديمقراطية لأن العمل الأكبر يقع على عاتق الشبيبة مستقبلاً، ولذلك نعمل على إحداث أكاديمية فكرية ثقافية تعليمية ومهنية للمرأة الشابة وسيتم افتتاحها قريباً”.
ومن جهتها أشارت العضوة في الاتحاد السرياني ندى سليمان من المكون العربي إلى إنهن من خلال اجتماعاتهن الأسبوعية يعملن على دعم المرأة من كافة الجوانب، كما ذكرت: “نقوم بتطبيق قوانين الإدارة الذاتية المتعلق بالمرأة ليكون أساساً من أجل نيل حقوقها وحريتها”.
25 قضية من أصل 32 تم حلها
ونوهت ندى أن أغلب القضايا التي تَرِدْ إلى دار عشتاروت متعلقة بزواج القاصرات، وتابعت بالقول: “نحن بدورنا نعمل على توعية المرأة فكرياً، وإذا لم يستطع دار المرأة أن يجد حلاً لشكاوي الأهالي فإنه يتم تحويلهم إلى القضاء، ونحن في الدار نقف إلى جانب المرأة بكل قوة ونساندها لضمان حصولها على كافة حقوقها”.
وبيّنت ندى أنه خلال هذا الشهر ورد إلى دار عشتاروت 32 قضية، وتم حل 25 منها عن طريق قوانين الإدارة الذاتية المتعلقة بحقوق المرأة، فيما تم تحول أربعة منها إلى المحكمة، كما أنه لا تزال 3 منها قيد الدراسة.
بالإصرار سيتحقق وحدة الصف النسائي
وأكدت ندى سليمان أنهم في دار المرأة يعملون قدر الإمكان على الحد من زواج القاصرات من خلال توعية المجتمع، كون هذه الظاهرة تشكل خطراً على المجتمع والفتاة نفسها. وشددت أن دار المرأة يحاول قدر الإمكان حل كافة القضايا بالتراضي بين الطرفين، بخاصة القضايا الناجمة عن الخلاف بين الزوجين حتى لا تنتهي بمشكلة أكبر، أو يحدث الانفصال.
ومن جانبها أكدت العضوة في الاتحاد النسائي السرياني ريما رومنس أنهن يعملن من أجل وحدة الصف النسائي في الشمال السوري من كافة المكونات، وأن هدفهن هو هدف مشترك، وهو الإصرار على أن تحصل المرأة على كافة حقوقها.
No Result
View All Result