اختتمت مساء الأحد 17/9/2023، فعالية خيمة الاعتصام المنددة بالعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، والمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان..
في سياق سلسلة النشاطات المطالبة بإنهاء العزلة المفروضة على القائد “عبد الله أوجلان”، وتحت شعار “حرية القائد “عبد الله أوجلان” ضمان السلام في الشرق الأوسط”، نظمت الشبيبة الثورية السورية خيمة اعتصام في ناحية الدرباسية، للمطالبة برفع العزلة عن القائد “عبد الله أوجلان”.
برنامج خيمة الاعتصام
استمرت الخيمة على مدار يومي 16- 17/9/2023، وشارك فيها أعضاء المؤسسات والكومينات، إضافة لمختلف فئات الشعب في الناحية، وتخلل برنامج الخيمة إلقاء بيانات باسم عدد من المؤسسات، وإلقاء كلمات من مختلف الشرائح في الناحية، حيث طالب الجميع بضرورة رفع وتيرة النضال؛ لإنهاء حالة العزلة المفروضة على القائد “عبد الله أوجلان”، واختتمت الفعاليات بتظاهرة جماهيرية حاشدة، شارك فيها الآلاف من أهالي الناحية، والقرى، والبلدات التابعة لها، حيث رفع المتظاهرون شعارات تُطالب برفع العزلة عن القائد “عبد الله أوجلان”، وحقة في منح الحرية له.
نضال مستمر حتى تحقيق الهدف
وحول هذا الموضوع، التقت صحيفتنا “روناهي”، الناطقة باسم الشبيبة الثورية السورية في ناحية الدرباسية “أليزة حسو“: “نظمنا هذه الفعالية للمطالبة برفع العزلة المفروضة عن القائد “عبد الله أوجلان”، فقمنا بنصب هذه الخيمة، وأعلنا عن اعتصام جماهيري لتحقيق هذه الغاية”.
وأضافت: “استمرت الفعالية يومين متتاليين، شاركت فيها شعوب، وشرائح المدينة كافة، الأهالي، أو مؤسسات الإدارة الذاتية، وقد استطاع المشاركون في الاعتصام، إيصال رسالة إلى المجتمع الدولي، وقد طالبت فيها شعوب المنطقة بالحرية الجسدية للقائد “عبد الله أوجلان”.
وتابعت: “ويجب لفت النظر إلى أن هذه الفعاليات ليست موجهة لدولة الاحتلال التركي فقط، وإنما موجهة للمجتمع الدولي عامة، وكما هو معروف، فإن المؤامرة المفروضة على القائد “عبد الله أوجلان”، ليست مؤامرة دولة المحتل التركي فقط، وإنما هي مؤامرة دولية، شاركت فيها استخبارات من دول عدة، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، وإسرائيل، وبعض الدول الأوروبية، وكلام القائد “عبد الله أوجلان”، في مرافعاته دليل على ذلك، حيث يشير، إلى أن دور دولة الاحتلال التركي في هذه المؤامرة يقتصر على دور حارس السجن، ولكن المدبرين الفعليين هم استخبارات دول عديدة، لذلك فإن نضالنا موجه ضد كل من شارك في فرض هذه المؤامرة على القائد “عبد الله أوجلان”.
الشباب قاطرة التطور
وتابعت أليزة: “هذه الفعالية نُظمت برعاية الشبيبة الثورية، إيماناً منها، بأن أي نصر يتحقق في الثورات يتم بعزيمة الشباب، وعلى هذا الأساس، فإن ثورة روج آفا، وعملاً بفكر القائد “عبد الله أوجلان”، هي ثورة يقودها الشباب إلى جانب المرأة، والفئات الأخرى، لذلك، يقع على عاتق الشباب اليوم مهمة كبيرة، وهي التسلح بفكر القائد “عبد الله أوجلان”، للمضي قدماً بالنضال المستمر منذ عقود، ولتحقيق المزيد من الانتصارات على درب ثورتنا النضالي”.
وزادت: “إن شبيبتنا الثورية، قد أدركت هذه الحقيقة منذ زمن، وعلى أساسها، قامت بتأسيس تنظيماتها الثورية، وبدأت بعملها النضالي، وهي لا تزال وستبقى مستمرة في درب النضال حتى تحقيق النصر المتمثل بالحرية الجسدية للقائد “عبد الله أوجلان”، لذلك، فإن نشاطاتنا مستمرة حتى بلوغ هذا الهدف”.
الناطقة باسم الشبيبة الثورية السورية في الدرباسية “أليزة حسو” أنهت حديثها: “خيمة الاعتصام هذه لم تكن الأولى ولا الأخيرة، بل إننا مستمرون بنشاطاتنا حتى تحقيق حرية قائدنا، كما أن الخيمة ليست مقتصرة على ناحية الدرباسية فحسب، وإنما تشمل مدن شمال وشرق سوريا كلها”.
حرية القائد حل أزمات المنطقة
من تحت خيمة الاعتصام في الدرباسية، تحدث لصحيفتنا، المواطن “خالد يوسف“: “لقد شاركنا في هذا الاعتصام للمطالبة برفع العزلة عن القائد “عبد الله أوجلان”، وتحقيق حريته الجسدية، كما أن مشاركتنا في هذا الاعتصام، وفي غيره من الفعاليات، نابع من يقيننا بأن القرن الواحد والعشرين، يجب أن يكون قرن حرية القائد عبد الله أوجلان”.
وأردف: “فقناعتنا هذه جاءت لتراكم المشاكل والأزمات في منطقة الشرق الأوسط، تحديداً منذ فرض المؤامرة على القائد “عبد الله أوجلان”، لذلك، فالحرية الجسدية للقائد “عبد الله أوجلان”، تعني بداية النهاية لهذه المشاكل كلها، لأنه ومن خلال فكره وفلسفته، قادر على إيجاد الحلول لقضايا هذه المنطقة، فإن على كل من يُريد حل أزمات الشرق الأوسط، أن ينضم إلى الفعاليات المطالبة بحرية القائد “عبد الله أوجلان”، لأنها السبيل الوحيد لحل مشاكل المنطقة”.
قرن تحقيق الانتصارات
وتابع: “فبكل ثقة، يمكننا تسمية القرن الواحد والعشرين قرن الانتصارات، فعن أي انتصارات نتحدث؟ نتحدث بالضبط عن الانتصار على المؤامرة المفروضة على القائد “عبد الله أوجلان”، ونرى بأن هذا الانتصار بات أقرب من أي وقت مضى، وذلك للتراجع الذي تُمنى به دولة الاحتلال التركي، على المستويات كافة، سواء “الاقتصادية، أو السياسية، أو العسكرية”، وعلى الساحات كافة، سواء كانت “المحلية، أو الإقليمية، أو الدولية”، لذلك، فإن تراجع دولة الاحتلال التركي يُحتم علينا تصعيد نضالنا، والاستمرار بتوجيه الضربة تلو الضربة لدولة الاحتلال التركي، حتى يتكرس تراجعها، وصولاً لتسديد الضربة القاضية لها”.
المواطن “خالد يوسف” أنهى حديثه: “فهذه الفعالية تنتهي يوم الاثنين بتاريخ 18/9/2023، ولكن نضالنا لن ينتهي، بل إننا نواصل النضال حتى أعلى درجاته في سبيل رفع العزلة عن القائد “عبد الله أوجلان”، وتحقيق حريته الجسدية”.