تعرضت قوات الحكومة السورية خلال حملتها العسكرية التي أطلقتها قبل عدة أيام ضد خلايا داعش المنتشرة في مناطق البادية السورية لعدة كمائن خلّفت قتلى وجرحى، إلا أن داعش لم يُعلِن مسؤوليته عن أي منها.
وقالت مصادر مُطلعة إن الضابط برتبة عميد بقوات الحكومة السوريّة نشوان السعد، قُتل خلال الحملة العسكرية الأخيرة ضد داعش في البادية السورية، وهو من مدينة القريتين بريف حمص.
ولم تُشِر الشبكة بالتحديد إلى الموقع الجغرافي الذي قُتِل فيه الضابط بقوات النظام أو تاريخ مقتله، إلا أن شبكات محلية تحدثت عن سلسلة من الكمائن استهدفت أرتال قوات النظام خلال الأيام الماضية في البادية السوريّة.
وقالت مصادر بأن قوات حكومة دمشق نفذت حملة تفتيش وتمشيط بمدينة تدمر ومحيطها شرقي حمص، عقب فقدان الاتصال بإحدى دورياتها الأمنية من مرتبات “الفرقة 25” المدعومة روسيًا.
بينما لم يُفارق الطيران الروسي أجواء المنطقة الشرقية من سوريا، التي تشهد حشودًا عسكرية لقوات حكومة دمشق، ولم يتبنى داعش أيًا من العمليات التي استهدفت تلك القوات في منطقة البادية السورية.
وتتعرض قوات النظام لهجمات تخلّف قتلى وجرحى باستمرار، إذ قُتل منتصف الشهر الحالي ثلاثة عناصر من قوات حكومة دمشق وجُرح أربعة آخرين، نتيجة استهداف سيارتهم العسكرية بصاروخ موجه، في منطقة جعيدين ببادية الطبقة غربي الرقة.
وكان داعش تعهّد عبر بيان بالثأر لمقتل زعيمه السابق، “أبو إبراهيم القرشي”، داعيًا أنصاره إلى الاستفادة من ظروف الحرب في أوكرانيا لشن هجمات في أوروبا.
