No Result
View All Result
المشاهدات 0
روناهي / قامشلو- في العام المنصرم تشكلت لجنة للحد من ظاهرة عمالة الأطفال التي انتشرت بشكل ٍ كبير في السنوات الأخيرة في روج آفا والشمال السوري، بجهود حثيثة من الإدارة الذاتية الديمقراطية عبر الهيئات والمكاتب المعنية بالعمل على الحد منها.
باستغلال الكثيرين لظروف الحرب التي عمت البلاد، وقلة اليد العاملة، عمت ظاهرة عمالة الأطفال أرجاء روج آفا والشمال السوري، حيث قامت لجنة مكونة من عدة هيئات ومكاتب بالعمل على الحد من هذه الظاهرة، ولكن ما لبثت أن أثمرت هذه اللجنة بعملها حتى توقفت. وذلك بسبب احتلال عفرين من قبل حزب الدكتاتور أردوغان، ومرتزقته من الجيش الحر.
حيث تشكلت هذه اللجنة في الشهر الثامن من العام المنصرم بغرض الحد من ظاهرة عمالة الأطفال، وكانت تضم كلاً من الهيئات التالية: المرأة، العمل والشؤون الاجتماعية، التربية والتعليم، والشباب والرياضة، بالإضافة لمكتب شؤون المنظمات، ولجنة الكادحين. وقد استطاعت هذه اللجنة إعادة 209 طفلاً إلى مقاعد الدراسة، ولكنها توقفت عن متابعة عملها بعد الهجوم على عفرين واحتلالها من قبل نظام أردوغان ومرتزقته.
وقد عقد بتاريخ 19/8/2018م، اجتماعاً من قبل هيئة العمل والشؤون الاجتماعية وبحضور ممثلي الهيئات والمكاتب التالية: مكتب حقوق الأنسان- مكتب شؤون المنظمات – هيئة التربية والتعليم – هيئة المرأة، وذلك لإحياء اللجنة التي توقفت عن العمل من جديد، بهدف إعادة التنسيق والعمل على الحد من ظاهرة عمالة الأطفال. وعقد مؤخراً اجتماعاً آخر لنفس الهدف حيث حضره ممثلون عن هيئة العمل والشؤون والاجتماعية، مكتب حقوق الإنسان- مكتب شؤون المنظمات – هيئة التربية والتعليم – هيئة المرأة، وذلك بمقر هيئة العمل بإقليم الجزيرة في قامشلو، وتم الاتفاق فيه على النقاط التالية:
١- إجراء عملية إحصاء لجميع الأطفال العاملين في الصناعة بكل مدن وبلدات إقليم الجزيرة.
٢- نشر بروشورات للتوعية يتضمن مخاطر ظاهرة عمالة الأطفال في مجال الصناعة، والحق الطبيعي للطفل في التعليم وفرض العقوبات على من يعمل بالأطفال.
٣- القيام بحملة إعلامية لتشجيع الأطفال على الدراسة، وعدم التسرب من المدرسة.
٤- إلحاق الأطفال الغير راغبين بالدراسة والذين يعملون منذ سنوات طويلة، بالمدارس المهنية الصناعية التي تعمل هيئة التربية على إحداثها حالياً.
٥- زيارة عوائل الأطفال وتوعيتهم، والتأكيد على ضرورة تركهم للعمل والعودة إلى المدارس.
٦- التزام هيئة التربية والتعليم بمساعدة الأطفال الذين سيعودون إلى الدراسة من كافة النواحي.
وأكد المعنين بأن هذين الاجتماعين لن يكونا الأخيرين بل سوف تستمر الاجتماعات للوقوف والتصدي لهذه القضية الهامة والتي تحتاج لحلول جذرية، فالأطفال هم نواة المستقبل لكل الأوطان واستغلالهم يعني استغلال المجتمع والوطن بأكمله، لذا يُتطلب من الأهالي التكاتف والتعاون مع هذه اللجنة لكي تصل لأهدافها المنشودة لنر الأطفال في مكانهم الطبيعي وهي مقاعد الدراسة.
No Result
View All Result