بيَّنت الرئيسة المشتركة لمكتب الإعلام في مجلس المنطقة الشرقية بدير الزور: “إن لجنة المرأة في دير الزور قد خرجت بجملة من القرارات خلال عقد اجتماعها نصف السنوي، وكان من المخرجات الهامة والمطلوبة افتتاح مكتب ضمن هيئة المرأة لاستقبال الشكاوى، وتفعيل مكاتب المرأة ضمن الكومينات”.
عقدت لجنة المرأة في مقاطعة دير الزور يوم الاثنين المصادف الثامن من تموز 2024، اجتماعها نصف السنوي لمناقشة أعمال اللجنة، ووضع مخطط سنوي لها، بحضور عدد كبير من ممثلات المرأة في المجالس المحلية والمدنية والعسكرية، والأحزاب السياسية.
وخلال الاجتماع عُرض الوضع السياسي والتنظيمي والاقتصادي، الذي مرت به المرأة في دير الزور عبر سنفزيون، شمل فعاليات ونشاطات، لأعمال خلال نصف عام خلا في مختلف المجالات.
إنجازات نوعية للمرأة
الرئيسة المشتركة لمكتب الإعلام في مجلس المنطقة الشرقية بدير الزور “خديجة العبد الله” وإحدى المشاركات في الاجتماع، بينت لصحيفتنا: “عملت المرأة على مدار السنوات الماضية بدون كلل لتكون السنوات المقبلة مزدهرة لها، واليوم نحن نعمل على حصاد نتائج تلك السنوات، حيث تغلبت المرأة على الصعوبات والمعوقات، التي واجهتها من نواحٍ عدة”.
وأوضحت، أن الأعوام الماضية شهدت إنجازات للمرأة في دير الزور، كان لها دور كبير في تنمية روع العمل عند المرأة ودورها الريادي في المساهمة بناء ذاتها والمجتمع، منها تفعيل نظام الرئاسة المشتركة بشكل كامل، شاركت فيه المرأة رأيها في أروقة المؤسسات والمكاتب ضمن المقاطعة.
وعن مجريات الاجتماع أردفت خديجة: ” لقد تم فتح باب النقاش أمام الحاضرات في الاجتماع، إلى جانب العديد من المداخلات، والاقتراحات التي نوهت إلى ضرورة العمل على تنفيذ تعليمات القائد عبد الله أوجلان في العديد من مناحي الحياة، وفي مقدمتها الدفاع الذاتي والمجتمعي، وأخذ المرأة دورها الريادي والقيادي في المجالات كافة”.
مخطط العام القادم
وعن خطط العام المقبل، نوهت خديجة: “بناء على الاقتراح والتصويت، فقد تم وضع مخطط سنوي للجنة المرأة بعد المصادقة عليه من المشاركات في الاجتماع، وتضمن العديد من النقاط منها: (تفعيل مكاتب المرأة ضمن الكومينات، ونشر الوعي، والقيام بندوات دورية، والاستمرار على نهج التطوير الإداري والتدريب، وتطوير الخبرات من خلال تنظيم دورات في الأكاديميات الفكرية، وإصدار مجلة خاصة بنشاطات المرأة في مقاطعة دير الزور، وافتتاح مكتب ضمن هيئة المرأة يستقبل شكاوي المرأة بشكل عام، وتكثيف الدروس الفكرية ضمن المؤسسات بتنظيم دورات مفتوحة ودورات محو أمية، وتكثيف الاجتماعات للمرأة من أجل تطوير إمكاناتها)”.
واختتمت الرئيسة المشتركة لمكتب الإعلام في مجلس المنطقة الشرقية بدير الزور “خديجة العبد لله” حديثها: “إن الاجتماع مهم للوقوف على أهم الإنجازات، وكذلك المعوقات التي وقفت في طريق تحقيق خطط المرأة لهذا العام، ومن المفيد جدا ذكره، أنه تم وضع خطط مستقبلية للارتقاء أكثر بدور المرأة وتفعيله في المؤسسات، عرفانا لها لما تقدمه من جهد وعمل دؤوب في إرساء القيمة المثالية للعمل، فلا يمكن إغفال هذا الدور، الذي هو مساير لدور الرجل في بناء الحياة التشاركية معه في بناء أسس المجتمع الديمقراطي”.
الجدير بالذكر: إن المرأة تمتعت بحقوقها كافةً في ظل الإدارة الذاتية الديمقراطية، التي سعت لتمكين المرأة وبناء قدراتها، وتذليل الصعوبات أمام مشاركتها في المجالات كلها، لتكون عضوة فاعلة ورائدة في المجتمع، ولتتبوأ المكانة اللائقة بها، ولتكون نموذجاً مشرفاً لريادة المرأة في المحافل المحلية والعالمية كلها.