تركز خطط هيئة الصحة في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، ضمن ميزانية العام الحالي على المشاريع التي ستطور الواقع الصحي في الإقليم.
وتسعى هيئة الصحة في إقليم شمال وشرق سوريا، لتطوير الواقع الصحي وافتتاح مراكز ومختبرات تحاليل طبية مفقودة، تفرض على المواطنين السفر إلى الداخل السوري لإجراء هذه التحاليل.
وفي هذا الصدد تحدّث الرئيس المشترك لهيئة الصحة في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، الدكتور محمد نور الشباب، لوكالة أنباء هاوار وقال: إنه “هناك جهوداً كبيرة لتطوير الواقع الصحي في إقليم شمال وشرق سوريا، في المراحل القادمة”.
وفيما يتعلق بسلاسة التوريد الدوائي في هذا العام، أوضح: “نحن بصدد افتتاح مختبر تحاليل مركزية دوائية، لإخضاع الأدوية الطبية ومستلزماتها إلى تحاليل، وهذا يسمى بالأمن الدوائي ومكان مختبر التحاليل الدوائية موجود في مدينة الحسكة، والقسم الأعظم من البنية التحتية تمّ إنجازه فيما الأجهزة اللازمة للتحاليل سيتم استيرادها من الخارج عند الانتهاء من بناءه”.
وتعمل هيئة الصحة على افتتاح مخبر للتحاليل النوعية في مدينة قامشلو مثل التحاليل المناعية، وبعض التحاليل الوراثية، والتحاليل الجرثومية، التي ستخفف عن الأهالي أعباء كبيرة منها السفر إلى الداخل السوري للمعالجة. ويحتاج استيراد المعدات الطبية من الخارج إلى إجراءات معينة لإدخالها، لكن هذه المختبرات موضوعة ضمن الخطة الحالية للموازنة المالية لعام 2024 بحسب ما أكده الرئيس المشترك لهيئة الصحة.
وضمن أعمال هيئة الصحة السّاعية لتطوير الواقع الصحي، تعمل الهيئة لإعداد المكان الأكاديمي المناسب للطلبة المتخرجين من جامعة روج آفا، حيث سيبلغ عدد الدفعة الأولى ما يقارب 20 طبيباً، سيخضعون لاختصاصات طبيّة في أحد المشافي المعتمدة من قبل هيئة الصحة في الإقليم.
واختتم، الدكتور، محمد نور الشباب: إن “إحدى خطط عام 2024 إعادة النظر فيما يتعلق بالأنظمة المتعلقة بمزاولة المهن الطبية من التراخيص وما إلى ذلك للمشافي الخاصة، ومراكز البصريات، ومراكز التجميل ومختبرات التحاليل، وسيكون هناك شروط لفتح تلك المشافي، وكيفية العمل فيها، وكل ذلك سيتم ضمن شروط الأكاديمية الطبيّة.