بهدف مكافحة مرض الليشمانيا الجلدي، بعد انتشاره مؤخراً في ريف منبج بشكل ملحوظ؛ أطلقت مديرية البيئة في مدينة منبج وريفها حملة لرش المبيدات.
مع قدوم موسم فصل الصيف تزداد مخاطر انتشار مرض اللشمانيا الجلدي، وتفادياً لانتشاره عملت مديرية البيئة التابعة للجنة البلديات وبالتنسيق مع لجنة الصحة على إقامة حملة لرش موسعة في ريف منبج انطلاقاً من خط الحية وخط الياسطي كون قراهما الأقرب للصرف الصحي، فضلاً على ازدياد عدد الإصابات فيهما.
ولمعرفة المزيد عن حملة رش اللشمانيا، التقت صحيفتنا “روناهي” بالرئيس المشترك لمديرية البيئة في مدينة منبج وريفها والمسؤول عن حملة مكافحة اللشمانيا صالح الحسين.
وقال الحسين: “إن مديرية البيئة في مدينة منبج وريفها باشرت بحملة موسعة لرش المبيدات الحشرية لمكافحة حشرة ذبابة الرمل التي تتسبب في مرض الليشمانيا، أو ما يسمى بـ “حبة حلب””.
وأوضح الحسين أنهم اعتمدوا في حملتهم لرش المبيد على نوع (lcon cs.10) وهو من الأنواع المجربة التي أثبتت فاعليته بشكل جيد، وأيضاً هو مخصص لقتل حشرة ذبابة الرمل دون الإضرار بالأعضاء الحيوية الأخرى.
وقال إن رش اللشمانيا تتضمن حملتين اثنتين تقوم بجولات على المنازل وحظائر الحيوانات لرش المبيدات بهدف الوقاية من الإصابة والقضاء على الحشرة المسببة للمرض، وتتضمن كل حملة 45 بخاخ، إضافة إلى مشرفين وفريق توعوي مرافق للحملة. واختتم الرئيس المشترك لمديرية البيئة في مدينة منبج وريفها والمسؤول عن حملة مكافحة اللشمانيا صالح الحسين مؤكداً حديثه بالقول: “إن هذه الحملة مستمرة لمدة شهرين، وقد تمتد لعدة مراحل متتالية. وسوف تشمل حملة الرش مدينة منبج بالكامل وجميع القرى بالريف، لكن الأولوية بكل تأكيد الآن للقرى التي يزداد فيها عدد الإصابات بشكل كبير”.
وفي الآونة الأخيرة، انتشر وبشكل ملحوظ مرض الليشمانيا الجلدي في عموم مدينة منبج لا سيما بين أهالي الريف، وهو داء جلدي ينتشر في المناطق الدافئة ذات بؤر للمستنقعات المائية وينتقل إلى الإنسان بواسطة ذبابة الرمل.