بدأت مؤسسة الحراج في مدينة منبج وريفها بزراعة أشجار حراجية على جانبي الطريق الدولي M4 الذي يمر بجوار المدينة لإضفاء الرونق والجمال على المنطقة.
في مخطط يهدف إلى زراعة 4 آلاف غرسة، باشرت مؤسسة الحراج في مدينة منبج وريفها بزراعة أشجار حراجية من أصناف “الصنوبر، السرو، الكازورينا، النخيل المروحي”، على أطراف الطريق الدولي M4 الذي يمر بمحاذاة المدينة من الجهة الجنوبية.
وستشمل عملية زراعة الأشجار المنطقة الممتدة من دوار الشهداء باتجاه الغرب كمرحلة أولى من مشروع التشجير، الذي سيتم في إطاره زراعة 3 إلى 4 آلاف شجرة.
وبحسب ما صرحت به الرئيسة المشتركة للجنة الاقتصاد في منبج عبير عقلة لوكالة أنباء هاوار فإن أهمية الحراج تأتي في الدور الذي تؤديه في حماية التربة وتثبيتها ومنعها من الانجراف، وتعد الغابات والأشجار المصدر الرئيس في إنتاج الأوكسجين وتنقية الهواء من خلال عملية البناء الضوئي وامتصاص ثاني أكسيد الكربون مما يقلل من التلوث البيئي.
ولفتت عبير إلى ضرورة القيام بعدة حملات تشجير لإظهار المدينة بأجمل حلة والمحافظة على رونقها من التلوث.
وكان عدد من الصناعيين قد انتهكوا حرمة الطريق المحصور بين منتصف الطريق وحتى عمق /55/ متر من الجانبين، في فترات الفوضى التي عاشتها المدينة في الأعوام السابقة.
لكن مؤسسة الحراج أزالت كافة المخالفات والتجاوزات من الحرم الحراجي لإعادة تحريج وزراعة هذه المنطقة بالأشجار الحراجية، وذلك حفاظًا على نظام الطريق وإعطاء المظهر الحضاري والجمالي لحرم الطريق إضافة إلى الدور الذي تلعبه الأشجار في حماية البيئة.