مركز الأخبار ـ ضبط مجلس دير الزور العسكري عدداً من الأسلحة والألغام ودراجة نارية مفخخة كانت معدة للتفجير, وذلك خلال حملة بريف مدينة دير الزور, وعلى وجه الخصوص في قرى شحيل والذيبان, وقرية الزر الموازيتان لنهر الفرات. الأسلحة التي ضبطها المجلس هي عدد من أسلحة الكلاشينكوف, قطع سلاح برنو, كمية من الذخيرة , جعب, شبكات واي فاي وأجهزة الاتصال اللاسلكي، كما أن المرتزقة كانوا قد فخخوا دراجة نارية كانت معدة للتفجير ضبطتها الفرق الهندسية التابعة لمجلس دير الزور العسكري, كما فككت الفرق المصابيح الضوئية الصغيرة كان قد فخخها المرتزقة, وفككت الفرق عدة ألغام زرعت في مناطق متفرقة وتم تفجير البعض منها.
وخلال العملية التي ما زالت مستمرة من قبل مجلس دير الزور العسكري تم إلقاء القبض على العشرات من الخلايا النائمة لمرتزقة داعش أسمائهم كانت على لائحة المطلوبين وكانوا يعيثون الخراب في المنطقة, ويضربون الأمن والاستقرار في القرى والبلدات.
يذكر أن مجلس دير الزور العسكري كان قد أصدر في وقت سابق بياناً بهذا الصدد وقد جاء في نص البيان: «في الآونة الأخيرة في دير الزور كانت هناك تحركات كثيرة لخلايا نائمة من داعش ودرع الفرات وتنظيم القاعدة والنظام السوري في الوقت نفسه؛ استهدفت المدنيين والعسكريين، وقدمنا عدداً من الشهداء في هذه الفترة، وكانت عملياتهم عن طريق السيارات المفخخة أو الدراجات المفخخة أو عن طريق زرع عبوات ناسفة على الطرقات ولا تميز بين مدني وعسكري. وجاءت الحملة لتلبية مطالب الأهالي وشيوخ ووجهاء عشائر بتمشيط القرى والقبض على الخلايا النائمة التي كانت تستهدف المدنيين قبل العسكريين. هذه الحملة مستمرة من قبل مجلس دير الزور العسكري حتى القضاء على كامل الخلايا النائمة التابعة لمرتزقة داعش في المنطقة».