روناهي/ الرقة ـ تحت شعار «يداً بيد لنبني البلد….»؛ تواصل بلدية الشعب في الرقة حملاتها التوعوية التي تعمل على رفع مستوى الوعي لدى شرائح المجتمع وطلبة المدارس والمواطنين بأهمية الحفاظ على النظافة والممتلكات العامة، وتوفير هدر الطاقة البشرية التي يبذلها صانع الجمال، وإرشاد الجمهور، وتوعية الأفراد بالطرق السليمة للتخلص من المخلفات الناتجة عن أنشطتهم، وحثهم علي الامتثال للطرق المناسبة للتخلص من الفضلات والقمامة وتلاشي إلقاء القمامة بالشوارع.
وأكد مكتب العلاقات العامة التابع لبلدية الشعب في الرقة والقائم على خطط وحملات التوعية بالقول: «إن إطلاق مثل هذه الحملات يأتي ضمن استراتيجية بلدية الشعب في الرقة الرامية إلى تحقيق معدلات مرتفعة من المشهد الحضاري والجمالي للمدينة والشوارع والمرافق العامة وهذا التوجُّه تدعمه البلدية، من خلال تسخير إمكاناتها الفنية والخدمية والمادية لإرساء معايير النظافة العامة تجسيداً للشروط الصحية والبيئة المنشودة».
وأشار: «إلى أنَّ المحافظة على نظافة المدينة بما تحتويه من مرافق خدمية وسياحية وترفيهية هو أحد أهم الأولويات التي تحرص عليها بلدية الشعب في الرقة، وانطلاقاً من هذا الهدف وضعت الرئاسة المشتركة نُصْب عينيها ترسيخ مفاهيم عصرية لنظافة المدينة وتعزيز مبدأ المشاركة المجتمعية بفئاتها كافة، لتعميم ثقافة المساهمة في الحفاظ على جمال ونظافة المدينة».
وفي السياق ذاته، أوضح رئيس قسم المرآب العام لبلدية الشعب في الرقة أسعد المصطفى أن الحملة تَهدف إلى نشر ثقافة النظافة والحفاظ على البيئة وانعكاس ذلك على واقع المدينة والمجتمع المحلي وأثر النظافة على الصحة العامة والمردود الايجابي اقتصادياً وصحياً وبيئياً على المدينة والمجتمع بشكل عام، وارتباط ذلك بالثقافة والعقيدة والواجب الوطني.
وأضاف المصطفى: إنَّ الحملة تَهدف إلى تحقيق أعلى مستوى من المشاركة المحلية في حملة التوعية وإيصال الرسالة إلى كل مواطن في المدينة من خلال مجموعة من النشاطات التطوعية والمسابقات التشجيعية والفعاليات المختلفة خلال فترة الحملة.