No Result
View All Result
المشاهدات 0
تقرير/ سلافا أحمد –
روناهي/ كوباني – عقدت لجنة الصلح العليا في إقليم الفرات بالتنسيق مع لجنة الصلح في ديرك صلحاً يعتبر الأول من نوعه على مستوى الشمال السوري، هو خلافٌ دام لسبع سنوات، بين عشيرتي معفي من مقاطعة كوباني وخيركة من ديرك، والذي نشب في الثامن عشر من حزيران عام 2012م، في مدينة دمشق.
والذي أدى لمقتل شخصٍ وجرح اثنين من عشيرة معفاة من قبل عشيرة خيركة، وبعد الجهود التي دامت لأكثر من شهر من قبل اللجنة الصلح العليا في إقليم الفرات بالتنسيق مع لجنة الصلح في ديرك، وذلك ضمن الحملة التي قامت بها لجنة الصلح العليا في إقليم الفرات، لحل المشاكل العالقة في المجتمع خلال سنوات ومنها مشاكل الثأر، حيث أقيمت مراسم الصلح في قرية شيران، وذلك بمشاركة المئات من أهالي شيران ووجهاء العشائر في كوباني وديرك، بالإضافة إلى ممثلي الإدارة الذاتية ولجنة الصلح العليا في إقليم الفرات، ولجنة العيان في إقليم الجزيرة، لجنة الصلح في مدينة ديرك، أيضاً حضور ممثلين من الشعب التركماني والسرياني. وأُلقي العديدُ من الكلمات تحت خيمة الصلح منها كلمة عضو لجنة المنسقية العامة لإقليم الفرات أنور مسلم، والرئيسة المشتركة لمجلس حركة المجتمع الديمقراطي عائشة أفندي، وباسم مجلس الأعيان في إقليم الجزيرة الشيخ سنان أحمد وكان مجمل كلماتهم يدلُّ على: «أنَّ عقد هذا الصلح على مستوى الشمال السوري يُعتَبر خطوةً تبرهن على مشروع الأمة الديمقراطية وأخوَّةِ الشعوبِ بين أبناء الشمال السوري، وبذلك سنتمكن من إزالة آثار الحقد والكراهية التي زرعتها السلطات الرأسمالية في أذهاننا، وبوحدة صف الشعب السوري سوف نبني سوريا لا مركزية ديمقراطية حرة».
No Result
View All Result