No Result
View All Result
المشاهدات 0
وكالة هاوار –
أوضح عضو اللجنة القيادية في الحزب اليساري الكردي بسوريا، حسين العلي، أن تركيا حالياً تعيش في مأزق كبير بسبب عدم قبول مرتزقة جبهة النصرة حلَّ نفسها، وحل الأزمة السورية يجب أن يكون بالحوار السوري – السوري.
جاءت تصريحات عضو اللجنة القيادية في الحزب اليساري الكردي في سوريا، حسين العلي، في حوار أجرته وكالة أنباء هاوار معه حول آخر الأوضاع والمخططات التي تجري في إدلب ولقاءات مسد مع النظام السوري. ونص الحوار كتالي:
ـ هل هنالك اتفاقيات تحصل بين روسيا وتركيا، وما هو وضع التركي في إدلب؟
تركيا حالياً في مأزق، لأنه إلى الآن لا يوجد اتفاقات حقيقية مبرمة بين تركيا وروسيا من جانب وبين النظام السوري وروسيا من جانب آخر, المداولات الروسية التركية تتركز بالدرجة الأولى على وجود مرتزقة جبهة النصرة، والمعروف بين الجميع أن تركيا طلبت من روسيا إعطاءَها مهلة لعشرة أيام كي تفاوض جبهة النصرة على إمكانية حلِّها، الموقف التركي حرج في هذه المرحلة بخصوص ما يتعلق بمرتزقة جبهة النصرة فرع القاعدة في سوريا ومستقبلها في إدلب حيث أنَّه هناك إجماعاً دولياً على التخلص منها ومن المجاميع المسلحة المتطرفة كافة.
ـ كيف سيكون الدور الإيراني في منطقة إدلب في ظل محاولة كلٍّ من تركيا وروسيا إخراجها من المنطقة بشكل خاص وسوريا بشكل عام؟
إيران تحاول بشتى الوسائل تعزيز دور النظام في تلك المنطقة، وذلك لن يتحقق إلا من خلال القضاء على جبهة النصرة، وفي هذا السياق سيبرز تعارُض واضح بين الموقف الإيراني والتركي إزاء ما يجري في إدلب، وفي حال نشوب حرب بين النظام وجبهة النصرة، العلاقات بين تركيا وإيران قد تسير باتجاه سيءٍ، فحليف الأمس قد يتحوَّل إلى عدوٍّ بخصوص هذه المسألة.
ـ كيف سيكون دور النظام في إدلب في حال تمَّت الموافقة على الهجوم؟
يجهز النظام حالياً قواته وجيشه للهجوم على إدلب متخذاً ذريعة وجود “الإرهابين” كجبهة النصرة في تلك المنطقة، حيث أن النظام يحاول من خلال القضاء على المرتزقة في إدلب تأمين طريق حلب باتجاه الساحل وحلب باتجاه دمشق، ويظهر نفسه حامياً لسورية.
ـ ما هي مخططات كل من روسيا وإيران وتركيا في تلك المنطقة وماذا يحاولون أن يحموا؟
هناك غايات وأهداف متباينة بين كل من تركيا وإيران وروسيا, حيث أن تركيا وأطماعها في الشمال السوري يدفعها بهذا الاتجاه، إضافة إلى تجميع هذه القوى وحشدها في مواجهة المشروع الديمقراطي في روج آفا شمال سوريا، أما إيران الحليف الاستراتيجي للنظام يحاول وبشتى الوسائل تعزيز دور النظام في منطقة إدلب، المنطقة بمجملها تعتبر منطقة نفوذ روسيا لا يمكن أن يجري أي تغيير أو تحوُّل في التوازنات القائمة دون أن يكون للروس دورٌ فيها.
ـ برأيكم ما هو المخرج من الأزمة السورية؟ وإلى ماذا أفضت الحوارات بين مجلس سوريا الديمقراطية والنظام السوري؟
يجب على القوى الدولية والنظام السوري أيضاً عقد حوارات جديدة للخلاص من الإرهاب في المنطقة وبناء جسور ثقة لبناء سوريا تعددية ديمقراطية لا مركزية.
حالياً هناك مباحثات بين مجلس سوريا الديمقراطية والنظام السوري، ولكن إلى الآن لم يقدم النظام شيئاً جدياً في سعيه لحل الأزمة، الحوارات مهمة بين الطرفين لإيجاد حل للأزمة السورية، على أن تكون الإدارات في الشمال السوري صاحبة القرارات الخاصة بها، كما يجب على الدستور السوري الاعتراف بالحقوق الثقافية والسياسية لشعوب روج آفا- شمال سوريا، ونؤكد أن حل الأزمة لن يكون إلا بالحوار السوري- السوري، ومد جسور الثقة بين الأطراف كافة لتخلص الشعب السوري من هذه الأزمة.
No Result
View All Result