جميل ما كانت تفعله هيئة الطاقة بعدم مدنا بالكهرباء لساعات طويلة في اليوم بحيث نراها فقط بضعة ساعات في معظم أحياء قامشلو، ولأنها بمجرد وصلت للسوق كانت ستؤدي إلى كارثة لولا تدخل أحد أصحاب المحلات، وكان يمتلك في محله طفاية حريق صغيرة، طبعاً الإطفائية لحين وصولها يكون الفأس قد وقعَ بالرأس، لأسباب كثيرة المكان بالناحية الشرقية والحريق في السوق، بالطبع المكان بين الشوارع الفرعية التي بالكاد تستطيع المشي فيها من زحمة السيارات الواقفة التي لم يجد الترافيك لها حل حتى الآن، ولكن الأمر العجيب والغريب عشرات المحلات وبالكاد يمتلك محلاً واحداً فقط طفاية حريق؟؟؟! فهذا الأمر يعتبر مصيبة لذا يجب الاعتماد على بعض مستلزمات إطفاء الحريق البسيطة فقد تفيد مثلما ما شاهدناه أثناء تواجدنا في السوق في ساعات الصباح بجانب العيادة السابقة للطبيب يوسف بطرس أخصائي العيون، هذا الحريق كان على الريق قبل تناول الفطور أو قهوة الصباح ومع وصول الكهرباء للمحل حدث الماس الكهربائي الذي كاد أن يؤدي لكارثة واحتراق المحل بأكمله، لذلك من الضروري الانتباه وامتلاك المحلات لطفايات حريق، بالإضافة لفصل الكهرباء عند إغلاق المحل.