مركز الأخبار – شددت الرئاسة المشتركة لحركة المجتمع الديمقراطي في مقاطعة الفرات، على إن الوقت قد حان للحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، مؤكدةً أن دولة الاحتلال تنتهك القوانين الدولية فيما يتعرض له القائد في إيمرالي.
تستمر ردود الفعل المُنددة من قبل نساء وأهالي إقليم شمال وشرق سوريا، بفرض الفاشية التركية ما تُسمى بالعقوبات الانضباطية على القائد عبد الله أوجلان، ومنعه من لقاء عائلته ومحاميه، مؤكدين على استمرار نضالهم ضد نظام التعذيب والإبادة في إمرالي.
في السياق، شددت الرئاسة المشتركة لحركة المجتمع الديمقراطي في مقاطعة الفرات، بإقليم شمال وشرق سوريا، هدلة حسن، على إن الوقت قد حان لحرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية.
وأكدت: إن “اللقاء الذي جرى مع القائد عبد الله أوجلان، كان نتيجة النضال المستمر لشعوب المنطقة، حيث وبعد 44 شهراً من نظام التعذيب والإبادة المفروض على القائد عبد الله أوجلان في إمرالي، تمكن ذوو القائد من زيارته ونقل رسالته إلى شعوب المنطقة”.
وأشارت: إلى أنه “بعد الرسالة التي وجهها القائد عبد الله أوجلان، على كافة الشعوب رفع وتيرة النضال أكثر لكسر نظام التعذيب والإبادة المفروض بحق القائد عبد الله أوجلان، في سجن إمرالي، وتحقيق حريته الجسدية”. وحول ما يعانيه القائد عبد الله أوجلان، من ظروف صعبة في السجن، أكدت هدلة: إن “الدولة التركية المحتلة تنتهك القوانين الدولية، وترى أن من حقها منع اللقاءات والزيارات مع القائد عبد الله أوجلان، الذي يكافح في ظل ظروف صعبة في إيمرالي”.
وعن خطط المتآمرين على القائد عبد الله أوجلان، أوضحت هدلة: “هدف الدولة التركية والدول المهيمنة من اعتقال القائد عبد الله أوجلان، هو وضع أفكاره التي انتشرت في المنطقة، والقضاء على الشعب الكردي في شخصه، ولكن جميع خططهم فشِلت، لأن الشعوب الحرة ارتوت من فكره وفلسفته المناهضة للرأسمالية في جميع أنحاء العالم”.
وأوضحت هدلة: إلى إنهم “يتخذون فكر القائد عبدالله أوجلان، للبناء عليه في ضمانة حرية القائد عبدالله أوجلان الجسدية”.
الرئيسة المشتركة لحركة المجتمع الديمقراطي، في مقاطعة الفرات، بإقليم شمال وشرق سوريا، هدلة حسن، اختتمت حديثها بالقول: “دولة الاحتلال التركية كلما زادت في عزلتها على القائد عبد الله أوجلان، عزز الشعب نضاله ومقاومته”، مؤكدةً، على بقائهم في الساحات وقيامهم بالأنشطة والفعاليات، حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.