أدلت حركة المجتمع الديمقراطي ببيانٍ أمام مكتبهم في قامشلو؛ تنديداً على الهجمات الأخيرة التي استهدفت مناطق إقليم شمال وشرق سوريا.
وبعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الحرية، قرأ الإداري في مكتب التنظيم بحركة المجتمع الديمقراطي سامي علي البيان، في الساعة العاشرة من صباح الاثنين في الثامن والعشرين من شهر تشرين الأول الجاري، وجاء في نص البيان: “منذ الأزل والصراع مستمر بين قوى الخير والشر، وبين الظالم والمظلوم، وما نتعرض له منذ سنوات من هجمات شرسة من قبل الأنظمة المتعاقبة على السلطة في تركيا، وفي الآونة الأخيرة صعّدت الفاشية التركية ومرتزقتها، من هجماتها على إقليم شمال وشرق سوريا، تحت حجج وذرائع واهية ومسرحيات هزلية، لا أساس لها من الصحة، وتحت مقولة حماية الأمن القومي التركي” .
وأوضح البيان: “الهدف من هذه الهجمات ضرب التجربة الديمقراطية في إقليم شمال وشرق سوريا، وإفراغ المنطقة من سكانها الأصليين، وضرب أخوّة الشعوب، لذلك، قام بالهجوم على البنية التحتية من مراكز الكهرباء ومحطات ضخ البترول والغاز والماء وحتى الثروة الحيوانية والأفران”.
وتابع البيان: “الفاشية التركية لها أطماع تاريخية في منطقة الشرق الأوسط، وتحاول تطبيق الميثاق الملي، وتتاجر بالقضية الفلسطينية، مستغلةً الجانب الديني لدى شعوب المنطقة، وتلوم إسرائيل نفاقاً وكذباً على هجماتها، وهي التي ترتكب جرائم بحق شعوب المنطقة، وفي مقدمتهم الشعب الكردي المسالم”.
واختتم البيان: “نناشد كافة المنظمات الحقوقية والدولية، بالضغط على دولة الاحتلال التركي، للكف عن الممارسات العدوانية بحق شعوب المنطقة، والسعي لحل الأزمة السوريّة وفق القرار الدولي 2254”.