أكدت إينا بالاسيوس، حارسة مرمى منتخب الفلبين للسيدات، أن خلق الانسجام بين لاعبات الدوري الفلبيني والمهاجرات في الولايات المتحدة سيساعد منتخبها على تحقيق حلم التأهل إلى كأس العالم 2023 في أستراليا ونيوزيلندا.
واعتمد منتخب بلادها في محاولته السابقة نحو التأهل للنسخة الماضية 2019 بفرنسا على لاعبات يلعبن في الجامعات الأمريكية، مع بعض لاعبات الدوري المحلي، ليكتفي بالفوز فقط على صاحب الأرض الأردن 2-1 في افتتاح كأس آسيا 2018، مقابل الخسارة من الصين وتايلاند، ثم الخسارة في اللقاء الفاصل مع كوريا الجنوبية، وعدم حصد البطاقة الخامسة المؤهلة لكأس العالم.
تكرار خطة الدمج بين لاعبات المهجر والمحليات سيكون مفيداً في الرحلة الجديدة نحو 2023، بحسب الحارسة إينا بالاسيوس التي قالت لموقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: “أوافق على وجود العديد من اللاعبات المتميزات من الخارج، لكنني أعلم أيضاً أن هناك الكثير من اللاعبات المحليات المتميزات”.
وأضافت: “أعتقد أن الأمر يتعلق بخلق بيئة مناسبة، والتي تمكننا جميعاً على دفع بعضنا البعض نحو هدف مشترك، وهو رفع قيمة كرة القدم النسائية في الفلبين والتقدم نحو الساحة الدولية، إذا كان لديك هذا المزيج الجيد من اللاعبات اللاتي يعملن معاً، فمن السهل العثور على التوازن”.
وتتمنى إينا بالاسيوس نجاح منتخبها في تحقيق هذا الحلم؛ لأنه سينعكس إيجاباً على وضع كرة القدم في ديارها الفلبين، وتحديداً على واقع الرياضة الفلبينية.
موضحةً بالقول: “عندما تتأهل الفلبين، لن ترفع كرة القدم النسائية بالفلبين فحسب، بل كرة القدم ككل، سيبدأ الناس في أخذ الأمر على محمل الجد؛ لأنه سيثبت للجميع أن حتى مع الموارد المحدودة لدينا، يمكننا تحقيق شيء عظيم”.
وواصلت: “آمل أن يلهم ذلك المزيد من الأطفال للالتحاق بالبرامج الوطنية للتطوير؛ لأنه سيساعد على سد تلك الفجوة، الفجوة التي تتعلق بإعطاء الأطفال طموحاً في استخدام الرياضة لتغيير حياتهم، يمكن أن تمنحك الرياضة أشياء كثيرة، كالحصول على شهادة جامعية، والذهاب إلى أماكن جديدة، والتعرف على أشخاص جدد”.
واختتمت حديثها بالقول: “في نهاية المطاف، أريد فقط أن يلهمهم تأهلنا إلى كأس العالم 2023، وهذا كل ما نحاول القيام به”.