أكدت عضوة منسقية المرأة في حزب الوفاق الديمقراطي الكردي السوري جيهان عبدي أن المرأة السياسية بأخذها للدور الريادي ستسعى لإنجاح مشروع وحدة الصف الكردي، وأشارت إلى أنّ أي حوار في هذا المجال لن يُكتب له النجاح إلا إذا شاركت المرأة في صياغته.
جاء ذلك في اللقاء الذي أجرته صحيفتنا “روناهي” معها حول المساعي الوحدوية والمبادرة التي أطلقها القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي وتناول اللقاء النقاط التالية.
ليكون هذا الاتفاق مثمراً لا بد من مشاركة جميع الشرائح
وقالت جيهان عبدي: “نحن منسقية المرأة في حزب الوفاق الديمقراطي الكردي السوري؛ نجد أن وحدة الصف الكردي خطوة إيجابية وتعتبر ضرورة تاريخية وسياسية وواجب قومي على جميع الكرد. وكما هو معروف أن الشرق الأوسط وجميع العالم متجه نحو التغيير، ويجب علينا أن نحدث تغييراً ونغير مجرى القضية الكردية متحدين لنواجه التحديات الخارجية معاً”، وأضافت: “حتى وإن كانت المساعي التي نأمل أن تفضي إلى اتفاقية حول وحدة المصير والموقف متأخرة؛ فهي إيجابية بكل معنى الكلمة. ولكي يكون هذا الاتفاق مثمراً وناجحاً يجب أن تكون جميع الأطراف مشاركة بقوة من الشرائح كافة؛ الشباب والمرأة والمثقفين والسياسيين المستقلين وجميع الأحزاب الكردية في روج آفا”.
يجب مشاركة المرأة في وحدة الصف الكردي بقدر ما قدمت من تضحيات
وأكدت جيهان بقولها: “يجب مشاركة المرأة بقدر ما قدمت من تضحيات في الساحات كافة؛ السياسية منها والعسكرية وعلى مدار الأزمة السورية قدمت المرأة جهوداً عظيمة على الأصعدة كافة”.
وتابعت: “مشاركة المرأة في تقارب الآراء والوصول إلى حلول مرضية للطرفين هام جداً. لهذا؛ نحن النساء في حزب الوفاق نسعى لإنجاح هذا المشروع من خلال المبادرات والنقاش حول أهمية إيصال القضية الكردية إلى بر الأمان، فنحن على بعد خطوات قليلة من تحقيق هدفنا وهي الوحدة الوطنية التي سعى العدو جاهداً لتفريقنا. ولهذا؛ يجب أن نكون متيقظين للتدخلات الخارجية ومحاولات إفشال مشروع وحدتنا”.
واختتمت عضوة منسقية المرأة في حزب الوفاق الديمقراطي الكردي السوري جيهان عبدي حديثها بالقول: “نشجع وندعم مشروع وحدة الصف الكردي ونتمنى من جميع المعنيين العمل بجدية وعدم التقاعس والسعي المستمر لإنجاح هذا المشروع ولنصل معاً إلى آلية تضمن حقوق الشرائح كافة في روج آفا.”
