مركز الأخبار ـ طالب اللواء باتريك روبرسون قائد العمليات الخاصة الأمريكية من المملكة المتحدة باستعادة عنصرين من مرتزقة داعش معتقلين لدى قوات سوريا الديمقراطية.
حسب تقرير لصحيفة تيليغراف البريطانية؛ فإن جنرال الأمريكي باتريك روبرسون والذي يشغل منصب قائد العمليات الخاصة الأمريكية، دعا المملكة المتحدة إلى استعادة مواطنيها الذين كانوا ضمن صفوف مرتزقة داعش المحتجزين لدى قوات سورية الديمقراطية ومتهمين بسلسلة عمليات قطع الرؤوس.
والمتهمين هم كل من الشافعي وكوتي اللذان كانا عضوان من أعضاء خلية إرهابية مكونة من أربعة أفراد من بينهم محمد الأموازي المعروف باسم “الجهادي جون” الذي قُتل في غارة جوية أمريكية في عام 2015، وعين ديفيس الذي سجن في تركيا. وينتمون لمرتزقة داعش، ويطلق عليهم اسم “البيتلز”، الشافعي وكوتي مسؤولين عن قتل عدد من الأسرى الغربيين البارزين وقطع رؤوس 27 شخصاً، من بينهم عمال الإغاثة البريطانيين ديفيد هينز وآلان هينينج والمواطنين الأمريكيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف وبيتر كاسيج.
وقال اللواء باتريك روبرسون: “تعمل قوات سورية الديمقراطية والولايات المتحدة بجهد كبير للتأكد من إعادة هؤلاء المرتزقة إلى دولهم التي أتوا منها وزجهم في السجون هناك”. وبيّن أن هذا القرار معني لكل بلد لديها مواطنون يقاتلون في صفوف داعش، وأضاف: “أعتقد أن قوات سوريا الديمقراطية ستعيدهم إلى دولهم، ونحن نتمنى بالتأكيد إعادتهم من حيث أتوا”.