سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

جرائم بالجملة يرتكبها الاحتلال التركي ومرتزقته في عفرين المحتلة

مركز الأخبار ـ

يستمر الاحتلال التركي ومرتزقته بارتكاب الجرائم في عفرين المحتلة، من اختطاف وقتل وقطع وحرق للأشجار وسرقة ومتاجرة بممتلكات المواطنين، دون رادع. وفي خرق لجميع القيم والمعايير الإنسانية والدولية.
أفاد مصدر محلي من عفرين المحتلة باختطاف مرتزقة الاحتلال التركي “الشرطة العسكرية”، المواطن أحمد يوسف مواليد 1984 من عشيرة العميرات في مدينة عفرين، بعد قدومه من لبنان بنحو أسبوعين، واقتادوه إلى جهة مجهولة.
كما اختطف مرتزقة “الشرطة المدنية” بتاريخ السادس من أيلول الجاري، الشاب محمد رشيد رشو (19 عاماً) من أهالي قرية تل سلور بمدينة جندريسه، واقتيد إلى المقر الأمني في المدينة دون معرفة ذويه التهم الموجهة إليه. من جهة أخرى، قطعت مرتزقة “فرقة الحمزة” سبع شجرات لوز عائدة للمواطن حسن جمو من أهالي قرية كيمار في شيروا، لبيع حطبها.
في السياق، باع المستوطن من مرتزقة الاحتلال التركي، أحمد الدملخي، منزلاً عائداً للمواطن فوزي علي من أهالي قرية قده، بمدينة راجو، في شارع الغسالة بحي الزيدية في مدينة عفرين، ومستولى عليه منذ عام 2018، لأحد أبناء عمومته، بمبلغ /1200/ دولار أمريكي بعد تقسيمه إلى قسمين.
كما أفاد مصدر محلي من المنطقة بإطلاق مرتزق لداعش، يقطن في منزل مستولى عليه، وتعود ملكيته إلى المواطن محمد خليل حسين، في قرية قوجمان بمدينة جندريسه، الأسبوع الماضي، النار على الشاب شرفان مصطفى بن عدنان، في العقد الثالث من العمر، في محاولة لقتله بشكل متعمد؛ وذلك بحجة صعوده إلى سطح منزله دون قول كلمة «يا الله». وفي التفاصيل، أشار المصدر إلى أن الشاب كان برفقة أهالي القرية في خيمة عزاء، وعندما طلب منه أحد أقاربه معرفة نسبة المياه في الخزان على سطح المنزل، صعد الشاب وكرر قول “يا الله” أربع مرات، إلّا أّن الداعشي، أطلق النار عليه مباشرة، لكن يقظة الشّاب شرفان حالت دون إصابته.
وفي سياق آخر، سرق مجموعة من المستوطنين ثمار نحو /20/ شجرة زيتون من حقل عائد لوالد الشاب شرفان، على الرغم من عدم نضوجها.
وتشهد المناطق السورية التي تحتلها تركيا ومرتزقتها، انعدام الأمن وارتكاب الجرائم بحق من تبقى فيها، من قتل، وسلب، ونهب، واختطاف لتحصيل فدى مالية، واقتتال بين المرتزقة على ممتلكات المهجرين.